أخبار مصر

عضو مبادرة «ابدأ»: نركز على 3 محاور لتطوير الصناعة ومصر لديها وفرة في الطاقة

قالت المهندسة سارة مصطفى، عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، إن مبادرة «ابدأ» حرصت على دراسة الواردات المصرية وتحديدًا عدد سلع من أجل العمل على تصنيعها في مصر لتقليل الاستيراد خاصة القطاعات المغذية للأجهزة المنزلية ومنها مشغل التكييف، ومشغل الثلاجة وصمام أمان الغاز، لافتا إلى أن هذه المنتجات مهمة داخل كل جهاز، وهذا الأمر يعد بداية وسط توقعات بتحقيق نتائج أكبر الفترة المقبلة.

دعم الرئيس السيسي لقطاع التصنيع

وأضافت «مصطفى»، خلال استضافتها في برنامج «تغطية خاصة» المذاع مساء اليوم، الثلاثاء، على فضائية «Extra News»، وتقدمه الإعلامية ندى رضا، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه دعم القطاع التنفيذي في الصناعة لذا حرص على إطلاق مبادرة «ابدأ» التي تشارك في المشروعات لتحفيز رجال الأعمال على التصنيع المحلي، مشيرة إلى أن الدولة تدعم رجال الأعمال وتعمل على إنجاح التصنيع وتحثهم على المشاركة في المجالات الصناعية المختلفة التي تطمح مصر لتوطينها داخلها ضمن رؤية مصر 2030.

دور مبادرة «ابدأ» الأساسي

وأشارت عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، إلى أن دور مبادرة «ابدأ» يتمحور حول التنسيق بين رجال الأعمال والمصنعين بالخارج والداخل والدولة وسط دعم من مجلس الوزراء الذي يساعد للتنسيق بين المبادرة ومختلف الجهات.

أوضحت سارة مصطفى، أن هناك تواصلا أسبوعي بين المبادرة وهيئة التنمية الصناعية لتوفير أراضي تحتاجها للمبادرة لتفعيل التنفيذ على أرض الواقع مستطردة: «ابدأ بتركز على 3 حاجات وهي دعم المشروعات الكبرى ودعم الصناعة وآخر حاجة التدريب والتطوير».

دور الصناعة في الجمهورية الجديدة

وتابعت عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية: «احنا درسنا كل قطاع بنستورد منتجاته من الخارج وبنشوف إيه اللي نقدره نصنعه في مصر.. عشان نقلل الاستيراد خاصة المنتجات اللي الدول محتاجها بشكل أساسي، واحنا شركاء على تشجيع رجال الأعمال في ظل حرص القيادة السياسية للمصنعين بالعمل وميوقفش تحت أي ظرف لأن الجمهورية الجديدة تحتاج العمل والتصدير والإنتاج».

وذكرت: «مصر عندها وفرة في الطاقة وبنساعد أصحاب المشروعات الجديدة ومبادرة إبدأ هي جزء من مبادرة حياة كريمة لكنها بتركز على التمكين الاقتصادي خاصة للشباب الغالبية الكبرى من الشباب».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *