قصة حب سامي العدل ونادية شكري .. بدأت بخناقة وانتهت بالانفصال
تحل اليوم الذكرى الـ76 لميلاد الفنان الكبير سامي العدل أحد أيقونات التمثيل الذي عشق الفن والتمثيل منذ صغره، وكان دائم البحث عن الفرصة التي تؤهله لدخول عالم الفن، حتى انضم إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت رحلته من خلال مشاركته في فيلم “كلمة شرف” أمام الراحل فريد شوقى عام 1972.
ومن المحطات الهامة في حياته هي فترة زواجه من الفنانة نادية شكري قبل انفصاله عنها بعد 4 سنوات من زواجهما رغم قوة الحب الذي جمعهما، وكشفت نادية شكري عن كواليس علاقتها به خلال حلولها ضيفة في برنامج “واحد من الناس”، حيث قالت إنها أحبته بشدة أثناء دراستهما في المعهد العالي للفنون المسرحية، وإنها أنجبت ابنتهما رشا وهي في السنة الثالثة في المعهد.
وأشارت “شكري” أن بداية حبها لسامي العدل ترجع إلى خناقة نشبت بينهما في المعهد، موضحة: “قصة حبنا كانت غريبة لأننا كنا طلبة في المعهد، حصل خناقة بينا وعلى صوته عليا وأنا معرفوش، فأنا لم تعجبني طريقته، وتعاملت معه بترفع، وهو كان طيب أوي بعدها بربع ساعة جه اعتذر مني، وقالي تعالى عايز أتكلم معاكي، وفضلنا ماشيين من المعهد في الهرم لحد التحرير، حسيت أنه حنين وشخصية جميلة “.
وتابعت أنها تطلقت من سامي العدل بعد زواج دام 4 سنوات، قائلة: “أنا غيورة جدا، وهو كان شقى جدا، واتجوزنا لمدة 4 سنين فقط، وكان طيب بدرجة كبيرة، وفضلت فترة طويلة تعبانة من انفصالي عنه، بس أهله دول عيلتي التانية ولحد النهاردة علاقتنا فوق الرائعة أنا بنتهم وهم كانوا جنبي ومحتويني بعد انفصالي عنه”.
كما تحدثت الفنانة نادية شكري عن سبب مقاطعة والدها لها بسبب زواجها من الفنان الراحل سامي العدل قائلة “أبويا ما كانش عايزني اتجوز وقتها، وأنا أصريت اتجوز الفنان الراحل سامي العدل، وكان والده صاحب أبويا، وبسبب الصلة دي كان ابويا رافض؛ لأنه كان عارف شقاوة سامي، ولكن مع إصراري على الجواز رفض واتخانق معايا، ما اتكلمناش لحد عرض العيال كبرت كلمني بعدها”.