مدبولي يشهد فيلما تسجيليا عن آراء لجنة التحكيم في مبادرة المشروعات الخضراء
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فيلما تسجيليا ضمن مؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، عن أهداف المبادرة، وآراء لجنة التحكيم الوطنية، وممثلي الأمم المتحدة، حيث قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إنّ التوعية التي حدثت للدخول والتقديم على المبادرة كانت فريدة، حيث جدنا تواصل وزخم وأسئلة كثيرة في كل المحافظات مع كل الفروع: «كانت المسابقة هتطلع بنتائج، وفيه ناس كسبت، بس المجتمع كله كسب في التوعية».
دور مهم للمرأة في التقدم بمشروعات خضراء
وأضافت «مرسي»، في الفيلم التسجيلي، أنّ المرأة كان لها دور مهم للغاية في التقدم بمشروعات والتوعية على الأرض، حيث نظمت فروع المجلس القومي للمرأة، ندوات كثيرة للتوعية بقضية المرأة وتغير المناخ بصفة عامة، وبدأت الفروع تشجيع السيدات للتقدم بمشروعات خضراء.
وقال السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إنّ المبادرة الوطنية فريدة من نوعها عالميا، وحصلت على إشادة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات التمويلية الدولية، حيث تقوم على أساس جمع المشروعات من المحليات في مصر، ومشاركة الجميع في التفكير في تلك المشروعات: «يبقى الجميع مشارك ومساهم في تغيير المناخ بشكل مباشر، كل مشروع نواة لفرصة استثمارية».
مكتسبات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
وتابع «بدر»، خلال الفيلم التسجيلي: «لو بصينا على المكتسبات أو الأهداف العشرة اللي تم تحقيقها من المبادرة، هيكون أولا توطين التنمية المستدامة، دي خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030 واستراتيجية الدولة للمناخ 2050، وبالتالي المبادرة جيدة للغاية».
التوعية بأهمية المبادرة
وقالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، إنّ مصر أول دولة في العالم تأخد مبادرة بهذا الشكل والتكامل بين القطاع العام والخاص، وشركاء على مستوى المحلي من جميع المحافظات بتمثيل المحافظين، متابعة: «اعتقد إن المبادرة محدش عملها بالشكل الكامل والشامل ده، والتقديم كان عن طريق منصة إلكترونية للمبادرة، الوزارات والمحافظات عمموها ونشروا الوعي، كل واحد في محافظته أو خلال الوزارة بتاعته، المشروعات وصلت وبدأنا التوعية بأهمية المبادرة».
وأوضح الدكتور خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أنّ المبادرة فريدة من نوعها مقارنة بمختلف دول العالم التي استضافت COP قبل ذلك، حيث تعاملت مع تغيرات المناخ بحشد كل طوائف المجتمع والناشطين والمهتمين بمجال التنمية وبمجال مواجهة التغيرات المناخية، في إطار مجمع متكامل.