«الأعلى للآثار»: مقبرة توت عنخ آمون الوحيدة التي لم تُسرق ولم تُمس
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن منطقة وادي الملوك تضم 64 مقبرة منهم 26 مقبرة ملكية، متابعًا أن مقبرة توت «عنخ أمون»، من أهم وأشهر تلك المقابر، كما أنها المقبرة الوحيدة بعد الكشف عليها التي لم تُسرق ولم تُمس.
سبب عدم سرقة مقبرة توت عنخ أمون
وتابع «وزيري»، خلال حواره عبر فضائية «DMC» مع الإعلامية دينا الوكيل، أن الملك رمسيس السادس حفر مقبرته أعلى مقبرة الملك توت عنخ أمون بعد 200 عام من إنشائها، ونتج عن ذلك أن كل رديم خرج من مقبرة رمسيس السادس غطى بالكامل مقبرة توت عنخ أمون، لذلك سرق لصوص المقابر رمسيس السادس ولم يكن لديهم علم بمقبرة توت عنخ أمون.
وأضاف، أن العالم كارتر كان يعمل مع الأمريكي تيودور ديفيز عام 1903، واكتشفا مقبرة تحتمس الرابع معًا، وبعدها وجد كارتر قطعة حجر مكتوب عليها توت عنخ أمون أثناء تجوله في وادي الملوك، ومن ثم في عام 1916 حصل على موافقة مصلحة الآثار للكشف عن مقبرة توت عنخ أمون، وصولًا إلى عام 1922 اكتشف كارتر المقبرة.
الملك توت عنخ أمون وتوليه الحكم
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن مقبرة توت عنخ أمون تضم 5398 قطعة أثرية، وأنها أصغر مقبرة في وادي الملوك مقارنة بباقي المقابر التي تمتد عن 100 متر تحت الأرض، متابعًا أن الملك توت عنخ آمون تولى الحكم بعمر 9 سنوات، وتوفى في عمر 18 سنة بشكل مفاجئ.