بسام الشماع: 5389 قطعة أثرية مكتشفة في مقبرة توت عنخ آمون
قال الدكتور بسام الشماع عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إنّ هناك 5398 قطعة أثرية جرى اكتشافها داخل مقبرة توت عنخ آمون، التي تعتبر مقبرة صغيرة حجما.
وأضاف الشماع، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة ماهر مقدمة برنامج «8 الصبح» على قناة dmc: «نحتفل اليوم بذكرى مرور 100 عام على اكتشاف أول سلمة ضمن 16 سلمة، واكتشفها الصبي الأقصري حسين عبدالرسول، وفي عام 1907 أعلن متحف المتروبوليتان أن هناك عالم آثار كان يعمل تحت قيادة تيدور ديفيز الذي كان مصرحا له بالحفر في وادي الملوك وقال إن وادي الملوك تم استنفاذه، لكن عالم الآثار الذي كان يعمل تحت قيادته اكتشف حفرة تبعد نحو 110 متر عن الفُم الخاص بمقبرة توت عنخ آمون».
وتابع عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية: «على هذا البُعد المقدر بنحو 110 متر جرى اكتشاف الخبيئة المعروفة الآن باسم kv54، أما مقبرة توت عنخ آمون فتعرف برقم kv62، ولن أن نتخيل كم مقبرة بينهما، كما أن مقاس الحفرة التي وجدت فيها الخبيئة كان مقاساتها تتراوح بين 1.8 متر و1.25 متر وعمقها 1.4 متر، لكن بداخلها تم اكتشاف 12 آنية فخارية ضخمة تصل طولها إلى 71 سم مليئة بأغطية رأس».
العثور على أختام من طين
وأوضح: «كما جرى العثور على أختام من الطين مكتوب فيه “صاحب هيئة رع”، وهو الاسم الثاني لتوت عنخ آمون، إذ أنه من المعروف أن للملوك اسمين، اسمه العادي واسم التتويج على عرش مصر، وتم العثور أيضا على حقائب من القماش بداخلها بودرة لملح النطرون المجروش المطحون المخصص للتحنيط والتجفيف».
مومياء توت عنخ آمون تعرضت لاحتراق ذاتي
وأكد، أن مومياء توت عنخ آمون تعرضت لاحتراق ذاتي بسبب الزيوت المستخدمة وتفاعلها مع اللفائف والأكسجين، ما أدى إلى حدوث تفاعلات تسلسلية وأدت إلى تفحم بعض الأجزاء، وكارتر مسؤول عن هذا الأمر، لأنه أخرج المومياء حتى يقوم بتسييحها في الشمس من أجل فك التمائم.