حوار زيدان إقبال – عن التمسك بالدين وإعجابه بنجم ليفربول.. وحلم كأس العالم مع العراق
يعقد المنتخب العراقي آمالا كبيرة على زيدان إقبال لاعب وسط مانشستر يونايتد لاستعادة أمجاد أسود الرافدين.
صاحب الـ19 عاما شارك مع مانشستر يونايتد خلال مواجهة يانج بويز السويسري خلال النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا.
كما خاض مباراتان بقميص منتخب العراق في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر.
زيدان إقبال الذي يحظى بإعجاب إريك تين هاج مدرب مانشستر يونايتد أجرى حوارا مع مجلة “جي كيو” وإليكم الحوار:
التمسك بالدين
يرى زيدان إقبال أن التمسك بالدين أمرا ضروريا في حياته الخاصة بجانب حياته المهنية.
وقال اللاعب العراقي: “الدين محور حياتي، ويبقيني منضبطا ومركزا. إذا كان بإمكاني التركيز خارج الملعب، يمكنني التركيز على أرض الملعب”.
وأضاف “صلواتي الخمس التي يجب أن أحافظ عليها يوميا تساعدني كثيرا على أرض الملعب لأنني أركز على حياتي من حولي، ودائما أثق في الله لرعايتي”.
النجاح مع مانشستر
وعن النجاح مع مانشستر يونايتد وفتح الباب لتكرار تجربته من اللاعبين القدمين من آسيا أوضح “آمل أن أستطيع. ومع ذلك أعرف أنني ما زلت شابا وما زلت في رحلتي. كل ما يمكنني فعله هو العمل الجاد وإذا كنت ألهم الناس على طول الطريق ، فهذا أمر رائع “.
وواصل “أنا لا أتعلم فقط من لاعب واحد. عندما أشاهد أشخاصا مثل كاسيميرو وكريستيان إريكسن وبرونو فرنانديز، أتعلم منهم الكثير عن طريقة لعبهم. أنا محظوظ لأنني محاط بالعديد من اللاعبين رفيعي المستوى”.
وواصل “في التدريبات، نقوم بمباريات مصغرة والجميع يأخذها على محمل الجد، الجميع يلعب من أجل الفوز، إنه يساعدنا في رفع المستوى كثيرا. يأخذ ليتشا (ليساندرو مارتينيز) كل حصة تدريبية وكأنها الأخيرة. أنا أتعلم أشياء مثل إعطاء 100 % من طاقتي كل يوم”.
اللاعب المفضل
وكشف زيدان إقبال عن إعجابه ببعض اللاعبين الذين يضعهم نصب عيناه وعلق ” كنت أشاهد الكثير من مقاطع يوتيوب لزين الدين زيدان في المنزل. الآن أتطلع إلى فرينكي دي يونج، أعتقد أنه لاعب رائع. وتياجو ألكانتارا من ليفربول. أعلم أنه يلعب مع ليفربول ولكن لا يزال بإمكانك احترام شخص آخر وكيف يلعب، إنه جميل أن تشاهده”.
حلم كأس العالم
زيدان إقبال كان يمكن الاختيار بين 3 منتخبات لكنه اختار العراق، جنسية والدته، حيث ظهر لأول مرة في يناير من هذا العام ضد إيران الخصم اللدود للعراق.
وقال عن ذلك: “والدي باكستاني وأمي عراقية، وقد نشأت في مانشستر طوال حياتي. اخترت العراق وأعتقد أنه سيكون الأفضل لمسيرتي المهنية. ما زلت فخورا بكوني باكستانيا، وهناك الكثير من مشجعي جنوب آسيا الذين يدعمونني وأنا ممتن لذلك”.
وظهر إقبال لأول مرة مع العراق في استاد آزادي الإيراني الذي يتسع لـ 78 ألف متفرج في طهران، وهي مناسبة كبيرة لدخول الساحة الدولية.
وأوضح زيدان بعد الخسارة بهدف دون رد: “اللعب ضدهم في العاصمة كان أمرا مميزا. لم نحصل على النتيجة التي أردناها ولكن مجرد تذوق القليل مما يعنيه اللعب في مباراة دولية ضد فريق لديه منافسة كبيرة كان مذهلا. نأمل أن يكون هناك المزيد في المستقبل”.
وأعرب زيدان عن أمنيته بالمشاركة في كأس العالم رفقة منتخب العراق وقال: “كأس العالم هو حلم كل صبي. الوصول إلى كأس العالم مع العراق سيكون أمرا مذهلا، في غضون 4 سنوات ستكون المجموعة الجديدة من الفتيان الذين نجتمع معهم أكبر سنا وأكثر نضجا. سيكون لدينا فريق قوي، لذلك لا أرى لماذا لا ينبغي أن نلعب في كأس العالم في السنوات الأربع المقبلة”.