أستاذ بجامعة الزقازيق: الاهتمام بتغير المناخ يزداد بسبب عنف الظواهر الجوية
قال الدكتور على قطب، أستاذ المناخ والأرصاد بجامعة الزقازيق، إن قمة المناخ COP 27 تهتم وتركز على عدة ملفات مثل الطاقة والمياه وتدوير المخلفات وزيادة المساحات الخضراء، لأنها ضرورية لحياة الإنسان وتندرج تحت تأثير التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن الموقع الجغرافي لأفريقيا يجعلها تعاني من فقر مائي، لذلك لابد من إيجاد حلول وبدائل، كما أن الدول الأوروبية المصدرة للانبعاثات الكربونية لديها قدرات مادية وتكنولوجية تمكنها من مجابهة هذه التغيرات المناخية.
ضرورة تنفيذ توصيات قمة المناخCOP 27
وتابع «قطب»، خلال حواره لبرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلامية دعاء جاد الحق عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أنه جرى تناول موضوعات التغيرات المناخية في عدة قمم سابقة، فضلًا عن مؤتمر الأرض في 2015، والمهم الآن في COP 27 تنفيذ التوصيات والالتزام بها، مشيرًا إلى أن قضية التغير المناخي ترتفع أهميتها بزيادة عنف الظواهر الجوية كالتي شهدها العالم في العام الحالي، وما لحق بها من تأثيرات سلبية ليست على أفريقيا فقط بل أوروبا أيضًا.
الظروف الاقتصادية تؤثر على تنفيذ تجربة التحول للأخضر
وأضاف، أن الظروف الاقتصادية والأزمات التي يمر بها العالم من الممكن أن تؤثر على تنفيذ تجربة التحول للأخضر والطاقة النظيفة، ولكن لم توقفها إلا بنسب حسب أولويات كل دولة، متابعًا أن نظرة العالم لا تهتم بحماية كوكب الأرض فقط بل هدفه التنمية الاقتصادية بأقل التكاليف المالية، مستطردًا أن تكاليف استخدام طاقة الوقود الأحفوري أقل بكثير من الطاقة المتجددة، لأننا بحاجة إلى إنشاءات وبنية تحيتة مثل الخلايا الشمسية.