جوتيريش يدعو إلى ميثاق للتضامن المناخي بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة
قال أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، إنه دعا في العام الماضي خلال قمة جلاسكو إلى تحالفات لدعم الاقتصادات الناشئة عالية الانبعاثات لتسريع الانتقال من الفحم إلى مصادر الطاقة المتجددة، فنحن نحقق تقدمًا في شراكات انتقال الطاقة العادلة ولكن هناك حاجة إلى المزيد، «لهذا السبب في بداية COP27، أدعو إلى ميثاق تاريخي بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة تحت مسمى ميثاق التضامن المناخي، ميثاق تبذل فيه جميع البلدان جهدًا إضافيًا لتقليل الانبعاثات هذا العقد بما يتماشى مع هدف 1.5 درجة».
ميثاق التضمان المناخي
وأوضح «أمين عام الأمم المتحدة» خلال كلمته في حفل الافتتاح الرسمي لقمة المناخ الـ27 المنعقدة في شرم الشيخ، أن ميثاق التضمان المناخي يجب أن تقدم بموجبه البلدان الأكثر ثراء والمؤسسات المالية الدولية المساعدة المالية والتقنية لمساعدة الاقتصادات الناشئة على تسريع تحولها إلى الطاقة المتجددة، ويكون ميثاقا لإنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري وبناء محطات الفحم والتخلص التدريجي من الفحم في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بحلول عام 2030 وفي كل مكان آخر بحلول عام 2040، ويوفر طاقة مستدامة عالمية وبأسعار معقولة للجميع، وتتحد فيه الاقتصادات المتقدمة والناشئة حول استراتيجية مشتركة وتجميع القدرات والموارد لصالح البشرية.
تحقيق أهدافنا المناخية للإنسانية
وأكد أمين عام الأمم المتحدة أنه يجب أن يتحمل أكبر اقتصادين الولايات المتحدة والصين مسؤولية خاصة لتوحيد الجهود لجعل هذا الميثاق حقيقة واقعة، لافتا إلى أن هذا هو أملنا الوحيد في تحقيق أهدافنا المناخية للإنسانية فقد أصبح الخيار هو التعاون أو الموت، وإما أن يكون ميثاقا للتضامن المناخي، أو ميثاقا للانتحار الجماعي.