أخبار مصر

ذكرى ميلاد ألبير كامو صاحب نوبل.. «الغريب» أشهر رواياته وتوفي في حادث سيارة

تمر اليوم، ذكرى ميلاد الأديب والفيلسوف الفرنسي ألبير كامو، الـ109 إذ ولد في مثل هذا اليوم عام 1913 لأسرة من المستوطنات الفرنسية في بلدة مندوفي بالجزائر، ما بين ميلاده ورحيله في 1960 عاش كامو تجارب حياتية في فضاءات متباينة، ومن أبرز محطاته حصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1957.

عاش حياة بائسة

ولد ألبير كامو في الجزائر لأبوين فرنسيين، وعاش حياة بائسة في طفولته بعد رحيل والده ومرض أمه بالسل، أراد أن يكون مؤلفًا، وعلى الرغم من نشأته الفقيرة، تمكن من الحصول على فرصة لدراسة الفلسفة في الجامعة بالجزائر.

كتب في صحيفة «ألجير ريبوبليكين» عن الوضع السياسي في البلاد، جرى حظر الصحيفة، وانتقل كامو إلى باريس، إذ عمل لاحقًا كصحفي ومؤلف في المسرح.

وحسب الموقع الرسمي لجائزة نوبل: ظهر كامو لأول مرة في عام 1937، لكن انطلاقته جاءت مع رواية «الغريب»، والتي نُشرت في عام 1942، وتتعلق بعبثية الحياة، وهو موضوع عاد إليه في كتابات أخرى، بما في ذلك عمله الفلسفي الشهير سيزيف «أسطورة سيزيف».

أسباب منح ألبير كامو جائزة نوبل

عمل كامو أيضًا كاتبًا مسرحيًا وصحفيًا؛ بسبب صداقته مع جان بول سارتر، وُصف كامو بأنه وجودي، لكنه فضل عدم الارتباط بأي أيديولوجية، تزوج من فرانسين فور ورُزقا بتوأم، كاثرين وجان.

وتعد رواية «الطاعون» المنشورة في عام 1947، والتي تروي قصة طاعون يكتسح مدينة وهران الجزائرية، واحدة من أبرز أعمال كامو، وهي أيضا من أشهر الكلاسيكيات الروائية.

في 1957 حصل على جائزة نوبل في الأدب، وكان وقتها مقيما في فرنسا، وجاء في حيثيات منحه الجائزة: «لإنتاجه الأدبي المهم، الذي ينير بجدية رؤية واضحة مشاكل الضمير البشري في عصرنا».

كانت روايته الأخيرة المنشورة قبل رحيله بعنوان «السقوط» في عام 1956، وجرى نشر سيرته الذاتية غير المكتملة، «الرجل الأول»، بعد وفاته، توفي كامو في 1960 عن عمر ناهز 46 عامًا في حادث سيارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *