مصر تشارك في معرض لندن السياحي بجناح مساحته 620 مترا
تشارك مصر اليوم في فعاليات الدورة الـ42 لمعرض لندن السياحي الذي تستضيفه بريطانيا خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر الجاري بجناح مميز تبلغ مساحته نحو 620 مترًا مربعًا.
وقال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إن عدد شركات السياحة والفنادق المصرية المشاركة بالجناح المصرى بالمعرض تبلغ نحو 100 فندق وشركة سياحة، لافتًا إلى أن تلك الكيانات تمثل الأنماط السياحية الموجودة بالمدن المصرية وبخاصة القاهرة والغردقة ومرسي علم والأقصر وأسوان.
استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة
وأضاف «عبداللطيف»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن تصميم الجناح المصرى بالمعرض مميز للغاية، لافتًا إلى أن هيئة التنشيط السياحي إحدى الهيئات التابعة لوزارة السياحة والآثار استخدمت كافة التقنيات التكنولوجية الحديثة للترويج للمقصد السياحي المصري بالمعرض، لافتًا إلى أنه يتوقع أن يشهد الجناح المصري بالمعرض إقبالًا كبيرًا من وكلاء السياحة الأجانب الموجودين بالمعرض فضلًا عن الجمهور العادي.
أهمية استضافة شرم الشيخ لمؤتمر المناخ
وأوضح أن القطاع السياحى المصري يتمتع بميزة تسويقية في المعرض هذا العام تتمثل في إقامة مؤتمر المناخ بشرم الشيخ في نفس وقت إقامة المعرض، وهو المؤتمر الذي تسلط أضواء العالم عليه والذي يٌصدر صورة إيجابية عن مصر بصفة عامة وعن مدينة شرم الشيخ بصفة خاصة.
من جانبه، قال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن مشاركة مصر بمعرض لندن السياحي فى دورته الـ42 مهمة جدًا للقطاع السياحي المصري، وتمثل فرصة لعرض المنتج السياحي المصرى لسياح العالم بصفة عامة وللبريطانيين بصفة خاصة، موضحًا أن اللجنة ستحرص خلال المعرض على الترويج لمنتج السياحة الثقافية والأثرية بمصر والموجود بمدن الأقصر وأسوان والقاهرة، فضلًا عن الترويج للبرامج السياحية المشتركة التي تمزج بين المدن الشاطئية والأثرية ضمن برنامج سياحي واحد.
استغلال احتفالية مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
وأشار إلى أن اللجنة ستستغل الاحتفالية التي نظمتها وزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر الجمعة الماضية بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون أهم المقابر الأثرية المصرية، والتي اكتشفها البريطاني هوارد كارتر في محاولة لجذب السياح البريطانيين لزيارة الأقصر من جديد، بعد أن تراجعت أعدادهم بصورة كبيرة خلال الـ3 سنوات الماضية، وذلك من خلال عرض صور نادرة لعمليات إكتشاف المقبرة لم تعرض من قبل، فضلًا عن عرض الإمكانات السياحية التي تمتلكها كل من الأقصر وأسوان.
وأشار إلى أن اللجنة ستوف تركز على أزمة الطاقة التي تمر بها غالبية الدول الأوربية حاليا في الترويج لبرنامج الإقامة الطويلة خلال الشتاء، وذلك لجذب الأوربييين لقضاء فترات طويلة تتراوح من 3 أسابيع إلى شهرين خلال الموسم الشتوي الحالي بالأقصر وأسوان.