الهيئة المصرية للكتاب تطرح إصدارا جديدا عن الخطاب الديني
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب «التجديد والآخر.. حل إشكالية تجديد الخطاب الديني»، للدكتور السيد محمد عبدالنبي.
وتحدث المؤلف في هذا الكتاب عن حال إشكالية تجديد الخطاب الديني، والمقصود به، وضوابطه وسلبياته، وتحدياته، وأنه واجب على الفرد والجماعة، تحت رعاية المسئولين بالأزهر الشريف، لافتا إلى أن عدم التجديد في الدين كان سببًا في تخلف المسلمين.
رسالة تؤكد ضرورة التجديد
ويعد هذا الكتاب رسالة تؤكد ضرورة التجديد، ونظرا لأن الدعاة هم المعنيون في المقام الأول بذلك؛ لأنهم المنوط بهم إيصال الرسالة الدينية إلى الناس جميعا؛ فقد وجدت أن الحاجة ماسة إلى إصدارهذا الكتاب ليتعرف الدعاة في كل مكان على المطلوب منهم من خلال الدعوة لتتضح معالمها في أذهانهم، وهذا من شأنه أن ينتج لنا خطابا مفيدا ومثمرا لمجتمعاتنا الإسلامية، مما يساعد على تطوير الحياة الإسلامية والدفع بها إلى آفاق التقدم والنهوض، وفي الوقت نفسه يثري علاقات العالم الإسلامي بكل شعوب العالم.
كما يعد هذا الكتاب إسهاما متواضعا في الكشف عن خاصية من الخصائص المهمة للدعوة الإسلامية والغائبة عن كثير من الدعاة؛ وهي خاصية مرونة الخطاب الديني ومدى مواكبته لمستجدات الواقع.
ويتناول الكتاب في فصوله قضية التجديد وطبيعتها، ومفهوم الخطاب الديني مجالاته وضوابطه، وضرورة التجديد وفوائده مملامحه وآثاره ومفاتيحه وأساليبه، وأخيرًا سلبيات وتحديات الخطاب السائد وسبل مواجهتها.
أنواع الخطاب الديني في العصر الحالي
ويشير المؤلف في الكتاب إلى أنواع الخطاب الديني في العصر الحالي، ويقسمه إلى الخطاب الوسطي، والخطاب المنصوص الحرفي، والخطاب الصوفي، موضحًا أنه من أهم المجالات التي يجب التجديد فيها الجانب الفقهي، والجانب الفكري، والجانب الثقافي، والجانب الإعلامي.