رئيس سريلانكا يقترح إنشاء جامعة لمواجهة تغيّر المناخ: عدم الوفاء بالتعهدات «مخيب للآمال»
اقترح الرئيس السريلانكي، رانيل ويكريمسينغه، إنشاء جامعة دولية للتغير المناخي في بلاده، وإنشاء مؤسسة فرعية لها في المالديف، لتبادل المعرفة بين علماء البيئة والباحثين وواضعي السياسات، لبناء القدرات بشأن التكيّف والتخفيف في مجال تغيّر المناخ.
قمة المناخ في شرم الشيخ
وأضاف الرئيس السريلانكي، خلال كلمته في قمة المناخ COP27 في شرم الشيخ، أنّه لن يتحدّث عن إنجازات بلاده في مجال تغيّر المناخ، لكنّ نجاح مواجهة تغيّر المناخ، يتطلب تنفيذ اتفاق باريس، فضلا عن أنّ الافتقار إلى القدرات، أكبر عقبة أمام تنفيذ الخطط، ومقترح الجامعة يمكنه التغلب على كل هذه العواقب، للحفاظ على درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.
التصدي لتغيّر المناخ
ولفت ويكريمسينغه، إلى أنّ الجامعة يمكن أن تكون منارة، تساهم في التصدي لتحديات التغيّر المناخي، بالتعاون مع منظمات متعددة الأطراف، ومؤسسات أخرى، ومع البنك العالمي، وكل هذه الشراكات أمر نرحب به.
وأكد الرئيس السريلانكي: «سنجتمع في العام المقبل وكلنا آمال، لكنّ التنفيذ المجزأ للقرارات السابقة أمر يدعو إلى خيبة الأمل، للأسف الواقع هو أنّ دول مجموعة الـ20 واقتصاداتها قامت على أساس الوقود الأحفوري، رغم أنّها أول من دعت إلى استخدام الهيدروجين الأخضر، لكنها تعود الآن للأسف لاستخدام الوقود الأحفوري».
معايير مزدوجة
وتابع ويكريمسينغه: «هذه معايير مزدوجة لا يمكن القبول بها، الدول المتقدمة يجب أن تتحلى بالقيادة ولا تتنصل من مسؤولياتها، فالتمويل المناخي لم يتحقق، وهذا أمر لا يخفى على أحد».