غادة والي لـ نشأت الديهي: حجم الجرائم ضد البيئة 280 مليار دولار سنويا
قالت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، إنها شاركت في قمة المناخ لكي تتحدث عن العلاقة بين التغيرات المناخية والجرائم التي ترتكب في هذا المجال، مشيرة إلى أن مكتب الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة معني بكل الجرائم العابر للحدود والتي تؤثر على موارد الشعوب.
تجارة العاج تقدر بـ 400 مليون دولار
وأضافت غادة والي خلال لقائها ببرنامج «بالورقة والقلم»، مع الإعلامي نشأت الديهي، المذاع على فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أن هناك ضرورة لمواجهة الجريمة التي تؤثر على البيئة مثل تهريب النفايات الخطرة، ونفايات البلاستيك التي تلقى في المحيطات من قبل بعض الجمعات المنظمة، ما يؤثر على الأسماك ومصادر رزق الكثير من الدول، خلاف قطع الغابات في منطقة الأمازون التي تعتبر رئة العالم.
ولفتت إلى أنّ التجارة غير المشروعة في مناطق الحياة البرية وتجارة العاج تقدر بـ400 مليون دولار في القارة السمراء فقط، وهذا يؤثر سلبًا على البيئة، مشيرة إلى أن حجم الجرائم التي ترتكب سنويًا ضد البيئة تقدر قيمتها 280 مليار دولار.
وأوضحت أن مواجهة التغيرات المناخية يجب أن يتضمن إصدار تشريعات للحد من الجرائم ضد البيئة، وهذا في حاجة لتعريف هذه الجرائم، وتتبع أموال هذه الجرائم، لأن هناك غسيل أموال في الجرائم التي ترتكب ضد البيئة.
التغيرات المناخية تساهم في زيادة نسبة الجريمة
وأفادت بأنّ هناك بعض العصابات التي تقوم بجرائم ضد البيئة توفر تمويلات للجماعات الإرهابية، وهذه الجماعات توفر لهم الحماية للقيام بالكثير من الجرائم البيئة.
وتابعت بأنّ جفاف المراعي في بعض الدول يؤدي إلى نزوح ملايين المواطنين، وأثناء هذا النزوح تحدث محاولات لجذب هذا الشباب للجماعات الإرهابية خلاف الاتجار بالبشر، وبالتالي التغيرات المناخية تساهم في زيادة نسبة الجريمة.