من سيدة أولى لسفيرة كولومبيا بالقاهرة.. أنا ميلينا: مصر بلد جميل عليكم زيارته
قالت أنا ميلينا مونوز دى جافيريا، سفيرة كولومبيا بالقاهرة، إنها أخذت بعض دروس اللغة العربية لفهم الشعب المصري، أنها لغة صعبة بعض الشيء بالنسبة للأجانب، متابعة باللغة العربية، «أنا مبسوطة بهذا الحوار»، مشيرة إلى أنها التحقت بدراسة الاقتصاد بجامعة كولومبيا، بعد أن درسته بالمرحلة الثانوية، وعملت بعد ذلك بإدارة التخطيط الوطني، والمعنية في هذا الوقت بمجال الزراعة، ثم أخذتها الحياة لمسار مختلف تمامًا، إذ تزوجت رئيس كولومبيا.
وأضافت دى جافيريا في حوار مع الإعلامية سارة نور الدين ببرنامج «موعد مع السفارة»، على فضائية «القناة الثانية المصرية»، أنه عندما كانت السيدة الأولى للبلاد بكولومبيا، توجهت برفقة زوجها للدراسة في أمريكا اللاتينية، وحصلت على شهادة في التاريخ، ثم درست الهندسة المعمارية، وأكملت دراسات عليا بتخصصها، ودرست لمدة 4 سنوات، وكانت من أروع تجارب حياتها.
السيدة الأولى لكولومبيا وزوجة للرئيس
وروت سفيرة كولومبيا بالقاهرة، أن الفترة التي قضتها كسيدة أولى لدولة كولومبيا كانت صغيرة بالعمر، إذ كانت تبلغ من العمر 32 عاما وزوجها الرئيس بعمر 42 عاما، الذي تولى رئاسة البلاد بعد اغتيال أحد المرشحين للرئاسة، لافتة إلى أنها تولت خلال هذه الفترة، مؤسسة لرعاية الطفل والأسرة، وكونت مجلس يتكون من النساء والشباب والكبار، واستهدف المركز العمل على عدة قضايا اقتصادية واجتماعية.
اخترت مصر كأول وجهة لي كونها بلد عريق له تاريخ
وأوضحت دى جافيريا، أن مصر هي أول محطة للتمثيل الدبلوماسي لها، لافتة إلى أن اختيارها لمصر، يرجع لرغبتها بأن تكون وجهتها الأولى لدولة لها حضارة عريقة وتاريخ عريق، وتفضيلها مصر عن السفر لأوروبا، إذ يمكنها السفر لأوروبا مرات عديدة، إلا أن مصر دولة مختلفة، وأن عملها بالسفارة بمصر، سيمكنها من الانغماس بالمجتمع ومعرفة المزيد عن هذا البلد.
سفيرة كولومبيا توجه الدارسين من مختلف أنحاء العالم بزيارة مصر
وأكملت: «لقد تعلمت الكثير عن مصر وتاريخها، وحاولت زيارة كل الأماكن الآثرية قدر المستطاع، وكذلك التعرف على موارد مصر الطبيعية كنهر النيل وبحار جميلة، كاشفة عن انبهارها بفن العمارة بالحقبة القديمة خلال زيارتها للأقصر، موجهة الباحثين والدارسين، بضرورة زيارة مصر لمشاهدة جمالها».