احتفالات فنية وعروض لفرق قصور الثقافة على الممشى السياحي في خليج نعمة
سطرت فرق الفنون الشعبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، سطرًا جديدًا في التواصل الإنساني بما تقدمه من فنون مع عدد من الجنسيات المختلفة بالممشى السياحي في خليج نعمة، في إطار مشاركة وزارة الثقافة بعددٍ من الاحتفالات الفنية التي تُقدّم من خلال الهيئة برئاسة المخرج هشام عطوة، على هامش فعاليات مؤتمر المناخ المقام بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر الجاري.
وسط تفاعلٍ كبيرٍ ومشاركة واسعة من الجماهير والسائحين بالممشى، قدّمت فرق «بورسعيد، الإسماعيلية، الشرقية، الحرية في الإسكندرية، العريش، سوهاج، أسوان»، إضافة إلى فرقة التنورة التراثية، عددًا من الفقرات الاستعراضية التي أدخلت البهجة على رواد الممشى، حيث قدمت الفرق تابلوه فني بمشاركة العديد من السائحين الذين أشادوا بهم، وتسابقوا في التقاط الصور التذكارية معهم.
بحضور غوستافو بيترو رئيس دولة كولومبيا، قدّمت فرقة العريش بمسرح السوق السياحي القديم عددًا من الاستعراضات المستوحاة من البيئة البدوية، والتي تأصل للتراث السيناوي، كما قدّمت فرقة التنورة التراثية فقرات التحميلة والصوفي والاستعراضي.
وعلى مسرح السلام بالممشى السياحي الجديد، قدّمت فرقة أسوان رقصة «الكف»، كما قدّمت فرقة بورسعيد تابلوه استعراضي بعنوان «يا طير يا رمادي»، فيما قدمت فرقة سوهاج فقرة «الربابة»، وشاركت فرقة الإسماعيلية بفقرة «الصيادين»، إضافة إلى فقرة «الحصان» التي قدّمتها فرقة الشرقية. واختتمت العروض بفقرة التنورة لفرقة الحرية للفنون الشعبية.
واستمر جناح الهيئة في خيمة معروضات الحرف التراثية بخليج نعمة، والذي ضم معرضًا للحرف التراثية لمنتجات الورش الفنية في مجالات الديكوباج والحلي والنحت على الصدف، التي تمت خلال مبادرة حياة كريمة وملتقيات شباب أهل مصر من أبناء المناطق الحدودية.
جاءت الفعاليات بحضور الفنان أحمد الشافعى رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية، د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، الكاتب محمد نبيل رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافى، أحمد فريج مدير عام ثقافة جنوب سيناء، وأحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، وفيفيان البتانوني مدير عام الفنون التشكيلية.
تقام الفعاليات الفنية يوميا فى الساعة الثامنة مساء على مسارح «الممشى السياحي بخليج نعمة، جرين زوون، مسرح السلام بالممشى السياحي الجديد، الإيقونة، الحديقة المركزية، المتحف، السوق السياحية القديمة».