«القومي للبحوث»: الزراعة الذكية تخفف من آثار التغيرات المناخية المستقبلية
أكّد المركز القومي للبحوث، أنَّه يجب العمل على تحقيق التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية المستقبلية، من خلال استخدام الزراعة الذكية مناخيًا، بهدف زيادة الإنتاجية والجودة للمحاصيل الزراعية وتقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري، وأيضًا إلى التكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي.
زراعة محصولي الكسافا والكينوا كبديل جزئي لدقيق القمح
ولفت المركز القومي للبحوث، في تقرير صادر اليوم، إلى أنَّه من ضمن الأمثلة للحلول غير التقليدية زراعة محصولي الكسافا والكينوا كبديل جزئي لدقيق القمح، إذ ريمكن إضافة دقيق الكسافا والكينوا إلى دقيق القمح بنسب من 10 إلى 20% لتصنيع رغيف الخبز والعديد من المعجنات الأخرى ذات القيمة الغذائية العالية.
الكسافا والكينوا محاصيل مهمة عالميا
وتعد الكسافا والكينوا من المحاصيل المهمة عالميا وتتم زراعتها في العديد من مناطق العالم للحصول على غذاء عالي القيمة الغذائية وتدخل تلك المحاصيل في صناعات استخراج النشا والدقيق.
وفي مصر، تعتبر من محاصيل الخضر غير التقليدية حتى الأن رغم ان هناك العديد من الأبحاث والمشاريع المنجزة في هذا المجال.
تطبيق الزراعة الذكية سيحقق الكثير من المنافع للمنظومة الزراعية من تحسين الإنتاجية البستانية الزراعية و الحصول على منتجات زراعية أمنة و عالية القيمة الغذائية و سوف يقلل من المدخلات الزراعية «المبيدات والأسمدة الكيماوية» التي تعتبر عبئا على البيئة من خلال تلوثها و الحد من الانبعاثات الضارة.
ويحقق استخدام الزراعة الذكية مناخيًا نهضة زراعية وإضافة اقتصادية زراعية كبيرة، وبالتالي لن يترتب علية أي أعباء اقتصادية إضافية، بل على العكس سيحقق عائدًا اقتصاديًا عاليًا على المدى القصير والطويل.