وزير الصحة يشارك في جلسة حول الأثر البيئي لـ«التشخيص عن بعد» بمؤتمر المناخ
شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية حول “عرض نتائج دراسة الأثر البيئي لاستخدام “التشخيص عن بعد” من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، والتي أجرتها جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمود المتيني، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر المناخ(cop27)، والذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 من شهر نوفمبر الجاري.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير أكد -خلال كلمته- أن الأزمات المترابطة التي تشهدها المجتمعات بسبب تأثيرات تغير المناخ، تعد دافعًا مهما للتقدم نحو إيجاد حلول مبتكرة للمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح “عبدالغفار” أن الوزير أشار إلى القفزة التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة في مجال التحول الرقمي بجميع القطاعات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، منوهًا أن الدولة وضعت على رأس أولوياتها مجال التكنولوجيا والحوكمة الصحية لضمان تقليل التكاليف وتوفير أفضل رعاية للمرضى.
وأضاف “عبدالغفار” أن الوزير أشار إلى إطلاق “مبادرة التشخيص عن بعد”، والتي تضم 150 وحدة في المرحلة الأولى، ضمن 300 وحدة من المقرر تجهيزها بالمنشآت الطبية، بهدف ضمان وصول خدمات التشخيص والرعاية الصحية للمرضى بجميع أنحاء الجمهورية خاصة في المناطق النائية، من خلال الحصول على خدمات تشخيص متقدمة وإحالتهم على الفور إلى المستشفيات لتلقي الخدمات الطبية اللازمة لحالتهم الصحية.
وتابع “عبدالغفار” أن الوزير أشار إلى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، والذي يعتمد على رقمنة جميع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى رقمنة عمليات شراء وتوريد الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية من خلال منظومات إلكترونية مطورة، مما يساهم في حوكمة العمل، وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة لتلبية احتياجات المواطنين.
وأضاف “عبدالغفار” أن الوزير أشار إلى جهود وزارة الصحة في ميكنة ورقمنة المكاتب الصحية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن رقمنة منظومة خدمات العلاج على نفقة الدولة، بالإضافة إلى ميكنة المعامل المركزية والتي لعبت دورًا مهمًا في تقديم خدمات التشخيص بسرعة بكفاءة عالية خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال “عبدالغفار” إن الوزير أشار أيضًا إلى استراتيجية منظومة ميكنة المستشفيات، وربطها بالمستشفيات الجامعية، في إطار التعاون بين جميع مؤسسات الدولة لتحسين خدمات الرعاية الصحية للمواطنين، كما لفت الوزير إلى خطة الوزارة للتوسع في المنشآت الصديقة للبيئة، مشيرًا إلى أن مستشفى شرم الشيخ الدولي يعد أول مستشفى خضراء في مصر.
حضر فعاليات الجلسة اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور محمد الطيب مستشار وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، وعدد من قيادات وزارة الصحة، وممثلو إحدى شركات الأدوية الفرنسية.