الإحصاء: 95% من الأسر اقترضت للوفاء باحتياجاتهم خلال الأزمة الأوكرانية
رصد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أثر الأزمة الأوكرانية الروسية على دخل الأسرة، حيث تبين أن (19.8%) من الأسر قد انخفض دخلها منذ بداية الأزمة، كما أفاد 36.9% من الأسر التى انخفض دخلها خلال الأزمة عانت من عدم كفاية النحل خلال للأزمة، وأن 95% من الأسر التى عانت من عدم كفاية الدخل للوفاء باحتياجاتها خلال الشهر السابق للمسح اعتمدوا على الاقتراض للوفاء باحتياجاتهم خلال الشهر الماضى.
وأوضحت الدراسة، أنه خلال الأزمة تغير دخل الأسر بشكل واضح، حيث بلغت نسبة الأسر التي انخفض دخلها نحو (19.8%)، وترتفع النسبة في الحضر عن الريف لتسجل (22.5%) و (17.8%) على الترتيب، كما تشير البيانات أيضا إلى أن حوالي 80% من الأسر لم يتأثر دخلهم خلال للأزمة، بينما كان هناك أقل من (1%) من الأسر قد أفادوا بزيادة الدخل، وترتفع النسبة في الحضر مقارنة بالريف حيث بلغت 1.2% مقابل 0.2% من الأسر أفادوا بارتفاع دنحلهم.
وتظهر البيانات كيف تأثر النخل نتيجة للتعطل بعد حدوث الأزمة، حيث أظهرت النتائج أن 67.4% من رؤساء الأسر الذين تعطلوا خلال الأزمة، وكانت حالتهم العملية يعملون بأجر قبلها قد انخفض دخلهم عما كان عليه قبل الأزمة، بينما ظل الدخل كما هو لحوالي 31.4% وقد يرجع ذلك إلى اعتماد تلك الفئة على المساعدات من الغير خلال الأزمة.
وتغير الدخل لرؤساء الأسر الذين كانوا يعملون لحسابهم الخاص وأصبحوا متعطلين، حيث أن 93.3% من رؤساء الأسر الذين تعطلوا خلال الأزمة وكانوا يعملون لحسابهم الخاص قد انخفض لخلهم عما كان عليه قبل الأزمة، حيث تسببت الأزمة الأوكرانية الروسية في حدوث تغير في دخل الأسر، نتيجة لتغير حالتهم العملية بالإضافة إلى التداعيات الاقتصادية الناتجة عن الازمة، حيث أثرت الأزمة بشكل واضح على النظام الاقتصاد العالمي من خلال فرض القيود على التصدير وانقطاع سلاسل الإمداد العالمية والتي بدورها أثرت بشكل كبير على طبيعة العمالة وانخفاض الطلب عليها أو على نوع النشاط، يهتم هذا الجزء بدراسة الأسباب المختلفة التي أدت إلى حدوث الحفاض في دخل الأسرة في ظل الأزمة