«صورة بألف كلمة».. رئيسة البرلمان الأمريكي تقدر جهود مصر ورئيسها في التنمية والحرية ومكافحة الإرهاب
صورةٌ تعبر عن ألف كلمة، جاءت ضمن مشهد يفوق في معناه جميع التوقيعات والبروتوكولات والإطارات الرسمية، ليعبر عن العلاقات المصرية الأمريكية وقوتها ومتانتها، فالرئيس عبد الفتاح السيسي يصطحب نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي بعد وصولها لمصر، ممسكا يدها بطريقة تبرهن على قوة وودية العلاقات بين البلدين، ويؤكد تقدير الدول الكبرى ومسؤوليها لمصر ولمكانتها في المنطقة، واحترامهم لرئيسها.
نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، وصلت للمدينة الخضراء «شرم الشيخ» وكان في استقبالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لحضور فعاليات مؤتمر قمة المناخ في مدينة السلام «شرم الشيخ».
اهتمام بيلوسي وإنصاتها للرئيس السيسي
الرئيس السيسي خطى عدة خطوات، وإلى جانبه رئيسة مجلس النواب الأمريكي بينما يتبادلان الحديث وسط تعبيرات وإشارات تدل على الاحترام والتقدير المتبادل بينهما، واهتمام وإنصات «بيلوسي» بكلمات الرئيس السيسي، ما يشير لمكانة مصر وثقة كبرى دول العالم بها، وذلك قبل ساعات قليلة من وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن للأراضي المصرية للمشاركة في قمة المناخ.
استراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية
وتبعت الصورة الجماعية للرئيس السيسي مع رئيسة البرلمان الأمريكي والوفد المرافق لها جلسة مباحثات موسعة ضمت الوفد المرافق لها، ليتجدد التأكيد على استراتيجية العلاقات الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات بكل جوانبها، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وعلى رأسها عدم الاستقرار وخطر الإرهاب فضلاً عن التداعيات السلبية على الاقتصاد وأمن الطاقة والغذاء التي سببتها العديد من الأزمات العالمية المتلاحقة وعلى رأسها جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وهو ما يستدعي التكاتف لمواجهة تلك التداعيات.
مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف
وكشف البيان الصحفي تفاصيل ما حدث في لقاء الرئيس بالسيدة نانسي بيلوسي، لتؤكد البرلمانية الأمريكية خلال اللقاء أن مصر تعد ركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، فضلاً عن كونها شريكاً محورياً للولايات المتحدة في المنطقة، وتعبر عن تقديرها البالغ لدور مصر الناجح والفاعل تحت قيادة الرئيس السيسي في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وإصلاح الخطاب الديني وإرساء المفاهيم والقيم النبيلة من حرية الاعتقاد والتسامح وقبول الآخر، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تتم داخل مصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لصالح المواطنين.