وزير الاتصالات: شكاوى المواطنين ستنتهي تمامًا بالتحول للألياف الضوئية
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة تقوم بخطوات عملية تتمثل زيادة استثمارات الشركات الأجنبية الرائدة بالقطاع في مصر، مع التوسع في الشركات القائمة من ناحية الأنشطة وعدد العاملين بها، مشددًا على أهمية التوسع في الشركات الناشئة في مصر، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي، وهدير أبو زيد، وذلك على هامش فعاليات انعقاد قمة المناخ.
وأكد على أهمية «يوم الطاقة»، وسبل التحول لطاقة نظيفة، وإقامة مراكز بيانات تستخدم طاقة نظيفة، مع تشغيل أبراج المحمول بالطاقة النظيفة، وكذلك إحلال كابلات الألياف الضوئية محل الكابلات النحاسية، معقبًا: «سنطرح حلولًا لكل هذه المشكلات، وشكاوي المواطنين ستنتهي تمامًا بالتحول للألياف الضوئية، وبالفعل هناك تطور كبير، ومصر الأولى في سرعة الانترنت بإفريقيا، ومستمرون في تقوية وتدعيم الشبكة من حيث السرعة والثبات وعدد المستخدمين».
هناك ارتباط بين تكنولوجيا المعلومات والبيئة
وشدد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال حواره، على أهمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودورها في حل المشاكل البيئية ومواجهة تغيرات المناخ، موضحًا أن وزارة الاتصالات وقعت خلال اليومين الماضيين مجموعة من الاتفاقات مع شركات عالمية رائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنها قياس نسب التلوث في مختلف مناحي المدينة، وبالتالي التنبيه للجهات المعنية بنسب التلوث للتعامل مع مسبباتها، كما أن شركات الاتصالات وقعت مع الكهرباء مجموعة من الاتفاقيات لتحويل عملها بالطاقة النظيفة، وكذلك توقيع اتفاقات لتقليل الانبعاثات الناتجة عن هذه الأبراج، بجانب شركات مع وزارة البيئة للتخلص مع النفايات الإلكترونية وسبل إعادة استخدامها مرة أخرى.
سنطرح حلولًا لكل هذه المشكلات
وأكد أن هناك ارتباط بين تكنولوجيا المعلومات والبيئة، وبحث سبل تحويله صديق للبيئة، وخاصة فيما يتعلق بالنفايات الإلكترونية، وسبل التخلص منها بطريقة آمنة، بالإضافة لأبراج المحمول وعملية تشغيلها بصورة صديقة للبيئة، وكذلك الكابلات الناقلة للبيانات، «كل هذه العناصر وغيرها أمور هامة في سياق الحديث عن الاستدامة والمناخ»، مشددًا على أهمية دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في مختلف القطاعات الأخرى، سواء الزراعة الذكية وإدارة المباني الذكية، وتوليد الطاقة وإدارة التغيرات المناخية وقياس التلوث.
