أخبار مصر

«الزراعة»: نسعى لضمان جودة المنتج بشكل أعلى للتصدير وخدمة المواطن

قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن عنصر الجودة واحد من المعايير الأساسية التي نضعها لعملية إنتاج أو توفير الأمن الغذائي للمواطن المصري، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تهدف لكي يكون هناك جدارة زراعية والكفاءة والفاعلية لتعظيم إنتاج المحاصيل.

ضمان جودة المنتج بشكل أعلى

وأضاف «القرش»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc»، وتقدمه الإعلامية هبة ماهر، أنه من ضمن الأهداف أيضا القدرة على تلبية احتياجات المواطن المصري من الأمن الغذائي، وضمان جودة المنتج بشكل أعلى لفتح آفاق تصديرية أكبر وتلبية احتياجات المواطن بجودة أعلى، فالمواطن على رأس أولويات الدولة حاليا، وبالتالي كل الجهود تبذل لخدمة المواطنين.

وأشار إلى أن كل معامل وزارة الزراعة حاصلة على شهادات اعتماد عالمية، ويوجد معامل مرجعية بالنسبة لدول ومنظمات دولية، مثل الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة الحيوانية، أصبحت تعتمد على معامل مرجعية ليس في مصر فقط ولكن لكل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وبعض الدول الأوروبية.

ولفت أن «الزراعة»، أجرت تحديثا لاستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، ومن أهم البرامج التي تعمل عليها الوزارة هي فكرة إدارة الهدر، وحجم الجهود التي بذلك في هذا المجال من خلال معاملات ما بعد الحصاد كل هذه الإجراءات جرى القيام بها لتعظيم دور التصنيع الزراعي في مواجهة الهدر من الحاصلات الزراعية.

استخدام المتبقيات والمخلفات الزراعية

وأفاد بأن الدولة تجري مجموعة من البرامج من قطاعات مختلفة تهدف إلى تلبية احتياجات المواطن، واستغلال أي هدر قد يكون موجود، متابعا: «المتبقيات من الزراعات أو المخلفات الزراعية يتم استخدامها مثل قش الأرز فبدلا من حرقه تم إعادة تدويره وإنتاج صناعات تحويلية من خلاله».

وتابع:«نحتاج الفترة المقبلة توسيع الجهود، خاصة أننا نواجه تحديا كبيرا وهو التمويل، لأن تكلفة العمل من منظور التنمية المستدامة يكلف الدولة مبالغ أكبر من الإطار التقليدي في عملية التنمية الشاملة».

وواصل: «أطلقنا مبادرة اليوم لحشد الموارد لتوفير الأمن الغذائي للمواطن بالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة العالمية الفاو، كما أن مؤتمر المناخ COP27 سيكون له أثر مباشر لحشد الموارد والتزام كل طرف بتعهداته الدولية واتفاقياته في مواجهة التغيرات المناخية».   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *