خبير اقتصاد لـ«القاهرة الإخبارية»: واشنطن لم ولن تقدم أي تمويل لقضية البيئة
قال الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية، لم تبدأ مبكرًا في الحد من مخاطر التغيرات المناخية، وإنما بدأت متأخرة في هذا المجال، موضحا أن واشنطن في رأيه الشخصي، تعد المسئول الأول عن نحو 25% أو أكثر من التلوث على مستوى العالم، بالإضافة إلى الصين، والهند، وذلك خلال حوار له في برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة «القاهرة الإخبارية».
لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستوفي بالتعهدات
أضاف «صالح»، أن الولايات المتحدة لم ولن تقدم أي تمويل خاص بقضية البيئة، مفسرًا بأن تغير النمط الإنتاجي سيكلف الشركات الكبرى ما يقرب من نصف أرباحها السنوية، ربع الضرائب على مستوى العالم، وسيكلف المستهلكين حوالي 10%، كما أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستوفي بالتعهدات التي أبرمتها هلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
الولايات المتحدة الأمريكية لم تبدأ مبكرًا في الحد من مخاطر التغيرات المناخية
وأوضح أستاذ الاقتصاد السياسي، أن الشركات الصناعية الكبرى على مستوى العالم، وتلوث مناخ العالم بشكل كبير، لن ترغب بدفع التكلفة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة لا تريد حتى الآن، دفع فاتورة التغير النمطي، وذلك لرغبتها في أن تكون بهذا الحجم التنافسي الكبير على مستوى العالم.