«الاستشعار عن بعد»: الأقمار الصناعية لها دور كبير في التنمية المستدامة
قال الدكتور محمد زهران، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد، إن هناك أقمارا صناعية تهتم بالتغير المناخي، وقياس ملوثات الهواء ودرجات الحرارة وغيرهما، لذا فإن لها دور كبير للغاية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن تصحر الأرض وكيفية التغلب عليه من أهم الموضوعات التي تهتم بها صور الأقمار الصناعية في مجال التغير المناخي، كما تخدم المشروعات القومية الكبيرة مثل مشروعي الدلتا الجديدة، و1.5 مليون فدان.
الأقمار الصناعية تُظهر الرُقع الزراعية
وأضاف «زهران»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلامية هدير أبوزيد عبر القناة الأولى، أن صور الأقمار الصناعية تبين الأماكن التي يتواجد بها الرُقع الزراعية، فضلًا عن متابعة معدل التنمية الاستثمارية في القطاع الزراعي، إلى جانب قياس صحة النبات من خلال الكاميرات الحرارية المثبتة على الأقمار.
وأشار إلى أنه يمكن تحديد مدى تواجد المياه الجوفية من عدمه باستخدام الأقمار الصناعية أيضًا، ولكن الأفضل الاعتماد على أجهزة الاستشعار الأرضية لتحديد عمق المياه وهل هي متجددة أم لا.
أهمية الصور المُلتقطة من الأقمار الصناعية
وتابع، أن الأقمار الصناعية تراقب الأرض، والنوع الخاص بمجال الاستشعار عن بُعد تتواجد في مدار يطلق عليه «الأرض المنخفض» ويكون على بُعد حوالي 400 إلى 1000 كيلو متر، حيث تدور تلك الأقمار حول الأرض من 16 إلى 18 مرة في اليوم لتصوير المناطق المختلفة، ويتم استقبال الصور وتحليلها من خلال محطات معينة، وتفيد طبقات الصور مستخدم معين، فمثلًا إحدى الطبقات تهتم بالتنمية العمرانية والتغير المكاني، وأخرى بالرقعة الرزاعية وأماكن تواجد النباتات.