الهجرة: مبادرة «إحياء الجذور» تعزز روابط الصداقة بين مصر واليونان وقبرص
كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور NOSTOS»، تعزيز روابط الصداقة بين شعوب مصر واليونان وقبرص، انطلاقًا من كونها المبادرة الأولى من نوعها التي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في مصر، والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب.
استمرار برامج مبادرة «إحياء الجذور NOSTOS»
وكشف «وفوتيس فوتيو»، مفوض الرئاسة القبرصية، أن المبادرة الرئاسية واحدة من المبادرات المهمة التي تم العمل المشترك بها، مع مصر ودولة اليونان، لذا قررنا استمرار برامج هذه المبادرة لما لاقته من نجاح منذ إطلاقها عام 2017 وحتى الآن.
استكمال النسخ المختلفة منها
وأشار مفوض الرئاسة القبرصية، إلى أن هناك بالفعل جاليات ذات دور فعال في الدول الثلاث «مصر، قبرص، اليونان»، وهو ما يعكس أهمية المبادرة المشتركة «إحياء الجذور NOSTOS»، والسعي لاستكمال النسخ المختلفة منها.
وفي سياق متصل قال اندرياس كتسانيوتس نائب وزير الخارجية اليوناني لشئون المغتربين، إن اجتماع اليوم يعكس العلاقات الطيبة والصديقة بين الدول الثلاثة مصر، قبرص، اليونان، كما يعكس نجاح وأهمية المبادرة الرئاسية إحياء الجذور .
جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر صحفي، بحضور السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفوتيس فوتيو مفوض الرئاسة القبرصية، واندرياس كتسانيوتس نائب وزير الخارجية اليوناني لشئون المغتربين، بمقر وزارة الهجرة بمدينة نصر، لإطلاق النسخة الخامسة من المبادرة الرئاسية إحياء الجذور NOSTOS.