خبير حركات إسلامية يوضح البنية التنظيمية للإخوان الإرهابية
قال إسلام الكتاتني، خبير حركات الإسلام السياسي، إن الإخوان عبارة عن تنظيم وفكرة، فالتنظيم معروف بنيته وبه 3 أنواع، البنية الأساسية وهو التنظيم الهرمي المعلن، والمتعارف عليه، وجسم الجماعة الكبير ثم التنظيم الخاص أو السري ثم الخلايا النائمة.
وأضاف «الكتاتني» خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة» الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»: «ويأتي بعد ذلك الخلايا النوعية والتي أسسها محمد كمال، وهي من أخطر العناصر والقيادات التي قادت جماعة الإخوان ما بعد 30 يوينو، ويعتبر هو المرشد الحقيقي للجماعة منذ عام 2013 حتى 2016 لأنه مؤسس فكرة الخلايا النوعية، والتي هي عبارة عن لجنة إدارية عليا هو من يقودها وهي من تقود الجماعة في ذلك الوقت».
وتابع: «تفرخ عن هذه الخلايا التيار الكمالي وهم أبناء محمد كمال الذين يدينون بالولاء له وهم 3 أفرع أو 3 تيارات، وتأتي دغدغت العاطفة الدينية، كمدخل الجماعة للدخول للناس، ثم مها عدد من العوامل الأخرى منها الفقر، كذلك عندما يحدثك عن قضايا المسلمين في البلاد الأخرى كالحديث عن فلسطين وغيرها من الدول وهو جزء كبير من الموضوع».
واستطرد: «ثم الناحية الفكرية والتي تأتي في أنه لكي ننصر الإسلام لابد أن نؤسس جماعة، لأنك لن تستطيع نصرة الدين بمفردك ثم يدخلك في محضن أو جيتو ويستقطبوا الأفراد في جيتو خاص بهم».
وأوضح: «عندما فتش في مكتبة حسن البنا وجد كتاب بعنوان (الفتوة) وهو كتاب أخذ فكرة البنية التنظيمية للجماعة منه، وهو من أيام الحشاشيين لخلق البنية التنظيمية ليحكم السيطرة على هذا التنظيم».