أستاذ باطنة بجامعة هارفارد الأمريكية: توافر حبوب أنسولين تؤخذ عن طريق الفم أواخر 2023
بمناسبة اليوم العالمي للسكر، ومرور 100 عام على اكتشاف الأنسولين، كشف الدكتور أسامة حمدي أستاذ الأمراض الباطنية والسكر بجامعة هارفارد الأمريكية عن آخر التطورات الرائعة في مجال مرض السكر وعلاجه قائلا عبر «فيسبوك»، إنه يجرى ابتكار كبسولات إنسولين تعطى عن طريق الفم وتمتص فقط من الأمعاء.
وأضاف أن تلك الكبسولات دخلت الأبحاث المرحلة الثالثة والأخيرة، وقاربت على الانتهاء، مرجحا أنه سيكون متوفرًا للمرضى في أواخر 2023 أو أوائل 2024، إذا وافقت عليه هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
وأشار إلى أن الأنسولين يوضع تحت اللسان مضافًا له بعض المواد التي تسهل عملية امتصاصه، ونجحت التجارب على حيوانات التجارب والثديات، ويجرى تجربته قريبًا على البشر.
وأكمل: «أنه دواء يؤجل حدوث مرض السكر من النوع الأول لمدة 32 شهرا، ويوقفه في بداياته لنفس المدة، ويجرى الموافقة عليه في غضون عدة أشهر».
وأشار إلى وجود إنجازات مدهشة أخرى في مجال السكر، منها:
– جهاز لقياس السكر المستمر صغير جدًا، محيطه حوالي ١ سنتيميتر فقط، تمت الموافقة عليه وهو موجود حاليًا في السوق الأمريكي.
– بنكرياس صناعي جديد ومتطور به بجانب الانسولين هرمون الجلو جاكون لرفع السكر في حالة انخفاضه، وسيقدم للموافقة النهائية عليه في العام المقبل.
– عقار جديد لخفض الوزن يحقن أسبوعيًا، ويخفض الوزن بمعدل 22.5% في خلال عام، يتوفر في الأسواق في نهاية 2023 بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء عليه.
– نظام غذائي مركب ضمن برنامج متكامل يسمى DROP يمكنه شفاء مرض السكر من النوع الثاني والتوقف عن العلاج، إذا جرى تطبيقه على مدار 12 أسبوع للمرضى في خلال السنوات الخمس الأولى للمرض.
استخدام الذكاء الاصطناعي في علاج السكر
– طريقة حديثة باستخدام الذكاء الاصطناعي والتحليل الجيني يمكنها توقع تطور مرض السكر ومضاعفاته وتحديد العلاج المناسب له بدقة متناهية.
– كبسولة تحافظ على خلايا البنكرياس المخلقة من الخلايا الجذعية لزراعتها تحت الجلد في مرضى النوع الأول للسكر، وتحميها من مهاجمة الجهاز المناعي، لتفرز بذلك الأنسولين كالبنكرياس الطبيعي تمامًا.
– نجحت الأبحاث الأولية وفي دور التطوير، ومن المتوقع استخدامها للعلاج في غضون 3 سنوات، ومازال هناك الكثير والكثير.
