يوسف الحسيني: الإخوان تعاونوا مع الاحتلال وقبلوا أياد الملوك ولم ينجح بلد حكموه
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إننا لم نر شيئا إيجابيا متعلقا بالإخوان منذ 1928، «دايما الإخواني خاين وسمج، وبيتهرب من الإجابة لو سألته سؤال مباشر، وعمره ما يجاوب على أي حاجة تدين الإخوان في حوار أو نقاش، وهي طريقة غير مقبولة في المناقشة، والفترة الحالية، موقفهم صعب بعد فشل أحلامهم».
وأكد يوسف الحسيني، خلال تقديمه برنامج «التاسعة» المذاع على الفضائية الأولى بالتليفزيون المصري، أنه لا يوجد بلد حكمه الإخوان ونجح، تونس على سبيل المثال، وصلت لحال سيئ خلال حكمهم، وكذلك حكمهم لمصر ظهرت مذبحة الاتحادية والتحرير والمقطم، وغيرها من الأحداث الدموية لمدة سنة فقط من حكمهم، ولم يقدموا شيئا للاقتصاد، ولم يطورا شيئا في الزراعة أو البناء أو الصناعة، وكل أعمالهم كانت قائمة على أموال وسيولة، يمكن تهريبها في أي لحظة.
أحلام الجماعة الإرهابية
وتابع أن «الإخوان مفيش عندهم حاجة تنفع مناقشتهم عقيمة، ومفيش ملفات أو تصورات، وكل تصوراتهم متعلقة بجملتهم الشهيرة عودة الخلافة، ولا يعنيهم أن من يحكمهم مصرى أو غيره، ودائما يحاولوا اثبات انهم شاركوا في أي عمل وطني، برغم انهم كانوا يقبلوا أيادي الملوك، ويتعاونوا مع ضباط الاحتلال الإنجليزي، واعترف بذلك حسن البنا في مذكراته، وقتلوا القضاة، وفجروا المحاكم والشوارع، وحاولوا اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر».
أعمال إجرامية للجماعة الإرهابية
وأشار «الحسيني»، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية قامت بالعديد من الأعمال الإجرامية، وأنتجت جماعات أخرى تعمل تحت ظلها بمسميات مختلفة، مضيفا «الإخوان علموا جرائم كارثية في الصعيد في فترة التسعينات بقيادة تنظيمهم المسلح بقيادة خيرت الشاطر تحت مسمى كتائب الأزهر، وبعد ذلك حاولوا السيطرة على ثورة يناير ثم تبعوها بعمليات اغتيالات نوعية لشخصيات مصرية، بما يؤكد أن الإخوان لا يملكون فلسفة للحكم، لأنهم لا يعترفون بالفسلفة ويعتبروها اجتهاد فكري لمجموعة من اليونان، ورؤيتهم للحكم مقتصرة على عودة الخلافة».