ماسبيرو ..نحت في الوجدان ..وعراقة الامس ..ومنه البداية …
رؤية الاذاعي / عادل رستم
ربما في الحلقات السابقة كانت خطوات اولى لتحقيق الحلم .. عشت معكم فيها سنوات العمر الجميلة ..
وتوقفت عندما عبرنا احدى بواباته الرئيسية وكلنا شغف للدخول العيون متعلقة بكل التفاصيل ونبض القلب يشاركها حلاوة وجمال الصورة …في المبني شريط ذكريات كانت التسجيل الاول لعملنا الاعلامي …كان الجميع يرحب بنا ..سيناء كانت في عرس حقيقي وفي قلب كل مصري وقتها
التقينا فنانون وموسيقيون ذهبنا الى استوديو ١٠ واستوديو الموسيقى وغرف الاخبار على الهواء
انت من فين
من سينا
اهلا باعز الحبايب
لحظات وايام بالعمر كله
والشاب الجميل دا منين
من العريش يافندم
سؤال من جميلات ماسبيرو نجمات التلفزيون
لقاء مع نجم ماسبيرو رحمه الله احمد سمير كلماته الراقية احتضنتنا قاعة التدريب ..في وجود استاذنا رحمه الله مصطفى درويش . ياسمين الخيام اهلا بالحبايب …ووو
مهرجان حب وقت ما كان هناك قدر كبير منه
شفتات الهواء ..البرنامج العام والقاهرة الكبرى الاستاذة امال العناني ورمضان خليفة واسماعيل الششتاوي وغيرهم كثر ..
ننطلق للتدريب الجاد والكل متعاون
نصائح ذهبية مهداة بكل الود لابناء ماسبيرو الجدد
هذا المبني الخالد الذكر
مبنى ماسبيرو هو من أقدم مقرات التلفزيونات الحكومية في إفريقيا والشرق الأوسط وتم تشييده في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبقرار منه ببدء البناء في أغسطس عام 1959.
مساحة المبنى حوالي 12 ألف متر مربع وتكلفت ميزانية البناء حوالي 108 ألف جنيه مصري، وتم الانتهاء من تشييده في 21 يوليو 1960 وبدأ البث منه في ذات اليوم لمواكبة الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو.
وأطلق عليه هذا الاسم تيمناً بعالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو، والذي شغل منصب رئيس هيئة الآثار المصرية
هي معلومات للتاريخ …
ومن التاريخ
ولكن ماسبيرو سيظل هو التاريخ
…
ومابين ذاتية الحدث والاثر العاطفي الى اعمال العقل ومنهجية العمل الاعلامي كتبتها سطور ربما غير مرتبة ولكنها واقعا مازالت تعيش فيا …
ربما اعود في سرد اخير قريبا فقط لعمل كبير لدراما تلفزيونية تحت عنوان
ماسبيرو وعبد الله الفولاني
مهندس الصوت
لنحكي معا عن فصل جديد عن القيم التي تربينا عليها في ماسبيرو وفي كل محطاتنا الاذاعية
والى ان نلتقي تقبلو اجمل الامنيات ولمصر كل الحب
عادل رستم