رئيس قناة السويس: نتوقع وصول الإيرادات لـ«7.8 مليار دولار» بنهاية 2022

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ القناة تواجه تحديات كثيرة منذ افتتاحها، بينها جائحة كورونا عام 2020، وأزمة جنوح سفينة إيفرجيفن، عام 2021، والأزمة الروسية الأوكرانية، موضحًا: «نواجه كل هذه التحديات باستراتيجية موجودة في الهيئة ودراسات مستفيضة، حيث نسعى إلى تلاشي الآثار السلبية للأزمات المختلفة».

 وأضاف ربيع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا عماد، عبر القاهرة الإخبارية: «تعاملنا مع الأزمات بسيناريو السياسة التسويقية المرنة، حيث قررنا تخفيضات كبيرة للسفن من أجل جذب السفن التي لم تكن تمر بالقناة، وجذبنا 1707 سفينة عبور لأول مرة في عام 2022، وحصلنا على عملاء جدد من الساحل الشمالي الأمريكي، بواقع تخفيضات تراوحت من 45% إلى 75%، وبالتالي، عوضنا بهذه السفن الأرقام التي كنا سنخسرها نتيجة أزمة كورونا».  

احترام العالم

وتابع رئيس هيئة قناة السويس، أن ازمة السفينة الجانحة تحولت إلى منحة، وتم تنفيذ أكبر عملية إنقاذ بحري في العالم في أقل زمن وهو 6 أيام، وحصلنا على احترام وتقدير كل دول العالم، إذ أن الدولة المصرية حصلت على إشادات دولية، وخرجت السفينة سليمة، وكانت تحمل 18 ألف حاوية لم تتعرض لإصابات.  

من محنة إلى منحة.. أزمة السفينة الجانحة

وأكد، أن تحويل الأزمة إلى منحة جذب سفن أكبر، لأن العالم يعي أن القناة لديها قدرات وإمكانات للتعامل مع الأزمات بأسلوب حديث ومتطور، لافتًا إلى أن للأزمة الروسية الأوكرانية أثار سلبية وإيجابية، موضحًا: «الآثار الإيجابية تغلبت على نظيرتها السلبية، فقد مرت بالقناة سفن لم تكن تعبر فيها من قبل».  

وأردف: «نتوقع أن نحقق إيرادات قدرها 7 مليارات و800 مليون دولار في السنة الميلادية الجارية»، مشددًا على أن القناة تسعى للحفاظ على سلاسل الإمداد وتقدير أقصر طريق للسفن، ولفت إلى أن عدد السفن المارة بالقناة تضاعف.   

قناة السويس ستكون خضراء في 2030

وأشار إلى أن القناة ستكون خضراء في عام 2030، حيث اتخذت إدارة القناة إجراءات مسبقة مثل تحويل 16 محطة مراقبة بطول القناة من الطاقة العادية إلى الطاقة البديلة، وتم شراء 3 سفن لمكافحة التلوث من فرنسا، موجودة الآن في بورسعيد والإسماعيلية والسويس، للتعامل مع أي تسرب بترولي او مخلفات صلبة، وتم الاتفاق مع شركة عالمية لنقل المخلفات من المراكب قبل دخولها قناة السويس.