مسؤولة أممية تطالب بتوافق عالمي لحماية التجمعات السكنية الضعيفة من تغيّر المناخ
طالبت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية Habitat، ميمونة الشريف، بالتعاون على المستوى العالمي، لمواجهة ظاهرة التغيّر المناخي، ووضع حلول تتماشى مع اتفاقية باريس، لافتة إلى أنّ التغيّر المناخي، وجائحة كورونا، وأزمة التضخم العالمية، شكلت ضغوطا كبيرة على المدن والتجمعات السكنية الضعيفة، ومنهم المهم الاتحاد لحماية هذه المجتمعات.
زيادة غازات الاحتباس الحراري
وأضافت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية Habitat، أنّ عدد سكان العالم تجاوز 8 مليارات نسمة، ما يعني تضاعف المناطق الحضرية، وزيادة غازات الاحتباس الحراري، متوقّعا زيادة عدد المدن إلى 2.5 مليون في كل منطقة بحلول العام 2050.
ولفتت الشريف، إلى أنّ تضاعف عدد السكان يستنزف العديد من الموارد، فضلا عن ارتفاع مستوى البحر، وارتفاع مستوى الحرارة وزيادة الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات والجفاف والعواصف، ما يؤثر على البنية التحتية للمدن وسبل المعيشة الخاصة بالسكان، مشيرة إلى أنّ التحالف الخاص بهيئة Habitat، يدعم الحكومات المحلية للعمل بشكل أفضل لمواجهة أزمة المناخ.