أخبار مصر

وزير التنمية المحلية: مصر تدعم جهود التكيف والتصدي لآثار تغير المناخ

أعرب اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، عن سعادته بإطلاق المبادرة العالمية «الصمود العمراني المستدام للأجيال الجديدة»، إذ ذكر أن رعاية مصر ومشاركتها الفعالة في هذه المبادرة يتوافق مع توجه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للارتقاء بالعمل البيئي والمناخي وجعله محور أجندة العمل الوطني، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة اتساقًا مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 والأجندة الحضارية الجديدة.

مبادرة المدن المصرية المستدامة

وأضاف «آمنة»، خلال فعاليات قمة المناخ، أن إطلاق عددًا من المبادرات الدولية خلال الأيام الماضية يؤكد دعم الحكومة المصرية لجهود الدولة في التكيف والتصدي لآثار التغيرات المناخية التي تواجه العالم، وتم إطلاق مبادرة المدن المصرية المستدامة صباح اليوم مع عدد من شركاء التنمية لإطلاق المبادرة العالمية للصمود العمراني المستدام.

وأوضح وزير التنمية المحلية، أن استدامة المدن بشكل عام ودمج البعد البيئي في عملية التنمية هو الحل الأكثر جدوى وفعالية لتحقيق الاستدامة متعددة الأبعاد لمواجهة أثار التغير المناخي وذلك من خلال تحقيق حوكمة العمران وتطوير قدرات الإدارات والأجهزة المحلية وكذلك زيادة التنافسية على المستوى المحلي وقدرته على جذب الاستثمار وتحسين حالة البيئة للمدن بما يضمن تحسين جودة حياة المواطنين.

مبادرة المدن المصرية المستدامة 

وأشار إلى أن مبادرة المدن المصرية المستدامة تتوافق بشكل كامل مع المبادرات الدولية للصمود العمراني المستدام التي نشهد إطلاقها اليوم، حيث تركز المبادرة المصرية على تكامل أبعاد التنمية المستدامة المتمثلة في البعد البيئي والبعد العمراني والبعد الاقتصادي وكذلك البعد الاجتماعي المتمثل في تفعيل العمل المناخي، كما تعمل المبادرة على اشتراك القطاع الخاص ورفع الوعي البيئي لدى القطاع الخاص وأصحاب الأعمال.

وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تقريب المدن المصرية القائمة إلى حالة الاستدامة، وإبراز دور المدن والتنمية المحلية الحضارية في المساهمة على النمو الاقتصادي المحقق للشمول الاجتماعي، وفي التعامل مع تغير المناخ وذلك من خلال تطوير رؤية وخطة استراتيجية لتطبيق استدامة متعددة الأبعاد في المدن المصرية القائمة وتنفيذ حزم من البرامج والمشروعات والتدخلات تحقق التنمية المستدامة بها جغرافيا وقطاعيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *