«الثقافة» تنجح في تقديم صورة مضيئة للحضارة المصرية بقمة المناخ
نجحت أجنحة الفنون التراثية وفرق الفنون الشعبية في جذب انتباه ضيوف قمة المناخ بشرم الشيخ وإشادة كبيرة بتنظيم فعاليات وزارة الثقافة.
53 حفلًا فنيًا لضيوف مصر في قمة المناخ بشرم الشيخ
ما يقرب من 53 حفلًا فنيًا لضيوف مصر في قمة المناخ بشرم الشيخ كتيبة عمل ضخمة، أوفدتها وزارة الثقافة، كانت وراء إظهار الجانب الحضاري والتراثي لمصر، خلال قمة المُناخ، المنعقدة بشرم الشيخ، حيث نجحت وزارة الثقافة، بقيادة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، في تقديم صورة مضيئة عن الحضارة المصرية، وقوتها الناعمة، وسط قادة وسفراء وضيوف مصر من كل أنحاء العالم.
بدأت فعاليات وزارة الثقافة في قمة المناخ، بافتتاح معرض الحرف التراثية والتقليدية بالمنطقة الخضراء، والذي شهد توافد أعداد كبيرة من الأجانب والمصريين والعرب، لمشاهدة الحرف التراثية، التي أبدعها فنانو مركز الحرف التقليدية بالفسطاط، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، وفنانون من محافظات مصر، حيث زار الجناح، عدد من الوفود المشاركة في فعاليات قمة المناخ، بالإضافة لعدد من الوزراء المصريين، وحرص الجميع على اقتناء منتجات الحرف التقليدية والتقليدية، من جناح وزارة الثقافة.
كما شملت الفعاليات، إقامة كرنفال يومي بالممشى السياحي بخليج نعمة، وضم 8 فرق وهي فرق الحرية، الشرقية، أسوان، بورسعيد، العريش، الإسماعيلية، سوهاج للفنون الشعبية، إضافة إلى فرقة التنورة التراثية، والتي شهدت تفاعلًا كبيرًا بين الفرق وزوار الممشى، الذين حرصوا على المشاركة في الفقرات الفلكلورية المصرية، كذلك ضمت الفعاليات عدة حفلات بالمنطقة الخضراء منها، حفل نسمة عبد العزيز، حفل باليه ليلة مصرية ، حفل الفنان عامر التوني، بالمسرح الروماني ومسرح السلام، عروض باليه «ليلة مصرية»، فرقة النفيخة، مطربة السوبرانو فرح الديباني، بالإضافة لعروض فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة الشعبية.
بدأت الفعاليات مع انطلاق قمة المناخ في السادس من نوفمبر، ولمدة 13 يومًا، اشتملت على ما يقرب من 53 حفلًا، بالممشى السياحي بخليج نعمة، المنطقة الخضراء، المسرح الروماني، مسرح السلام، مسرح السوق القديم، مسرح الأيقونة، مسرح المتحف.
وعلى هامش الفعاليات التي حرصت الدكتورة نيفين الكيلاني، على التواجد بها كاملة، وزيارتها اليومية لأجنحة الوزارة، لتذليل كل العقبات أمام العارضين.
كما التقت وزيرة الثقافة الأميرة الأردنية، ريم علي، رئيس مؤسسة «آنا ليند»، لمناقشة سبل التعاون، وعدد من المشاريع ذات الاهتمام المشترك.
كما شاركت وزيرة الثقافة في المنطقة الزرقاء، على هامش فعاليات قمة المُناخ cop27، في جلسة «شبكة التراث المناخي… الحلول المناخية القائمة على التراث الثقافي»، بمشاركة الأميرة الأردنية دانا فراس، سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، معاوية الردايدة، وزير البيئة الأردني، أندرو بوتس، مُنسق شبكة التراث الثقافي، كما شارك عن طريق تقنية الفيديو كل من، وزيرة الثقافة الأردنية، هيفاء النجار، وزيرة الثقافة الإماراتية، نورا الكعبي، وزير الثقافة الإيطالي، جينارو ساينجليانو.
وحرصت وزيرة الثقافة خلال الجلسة علي تسليط الضوء على ضرورة العمل في حفظ التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتضافر كل المؤسسات سواء الحكومية أو الأهلية في صون التراث، والذي يعد ركيزة اساسية في الحفاظ على المناخ والبيئة.
كما شهد نشاط وزيرة الثقافة خلال أيام انعقاد القمة، زيارتها لعدد من أجنحة الوزارات والهيئات المشاركة بقمة المناخ، حيث حرصت على زيارة جناح مصلحة سك العملة، وطالبت بضرورة اشتراكهم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المقبلة، ليتعرف زوار المعرض على عملات مصر، كما زارت جناح منظمة الإيسيسكو، ومنطقة الجاليرهات، كذلك عدد من أجنحة المشروعات الخاصة، وجناح وزارة التخطيط.