«مصر تستطيع» يستعرض قصة مديرة مدرسة إعدادية.. نموذج للإدارة الحازمة والأمومة
«قم للمعلم وفيه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا»، أبيات شعر تحققت على أرض الواقع في سامية حامد، مديرة مدرسة الشيماء الإعدادية بنات بمنطقة المطرية التعليمية في القاهرة، بعد أن حوَّلت مدرستها لأسرة متكاملة تمارس خلالها دور الأم الكامل من طراز أصيل نفتقده في زمننا.
دور المعلمة الحقيقي في المدرسة
وقالت سامية حامد، مديرة مدرسة الشيماء الإعدادية، إنها تعتبر طالبات المدرسة جميعهن بناتها، «أنادي على أي طالبة بكلمة بنتي، وهي كلمة قادرة على خلق علاقة طبية بين الطالبة والأستاذ، وحينما أعاقب أي طالبة مقصرة أو مخطئة تشعر وكأن أمها هي التي تعاقبها».
مديرة المدرسة تعبر الطريق بطالباتها
وتابعت «مديرة المدرسة» خلال حوارها ببرنامج «مصر تستطيع» مع الإعلامي أحمد فايق، والمذاع على فضائية «DMC»: «عملي المفروض داخل المدرسة فقط، لكن شعورى وإحساسي تجاه الطالبات هو إحساس الأم، وخرجت أمام المدرسة أعبر بهن الطريق لأنهن أمانة لدى ويجب أن أعيدهن لأسرهن بخير وسلامة».
إشادة من الإدارة التعليمية
ومن جانبها، قالت الدكتورة هدى فوزي، مدير إدارة المطرية التعليمية، إن مديرة مدرسة الشيماء تؤدي دور الأم، ومنذ تمهيد الطريق أمام المدرسة وهي تعبر بالطالبات الطريق يوميا بعد انتهاء اليوم الدراسي حفاظا عليهن من السيارات المسرعة على الطريق أمام المدرسة.
شهادة الطالبات
وعن معاملتها مع الطالبات، قالت إحداهن «بتعاملنا زي الأم ولو في أي مشكلة بتحلها وبتوضح لنا أي حاجة محتاجين نعرفها، وخوفها خلينا هو نفس خوف والدتي عليا».
رسالة من طراز رفيع
ووجَّهت مديرة مدرسة الشيماء الإعدادية رسالتها للجميع قائلة: «حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب، وأنا بحب شغلي ولازم أقوم به على أكمل وجه رضاء لربنا ولضميري».