تحتفل اليوم النجمة الكبيرة ميرفت أمين بعيد ميلادها فهى من مواليد 24 نوفمبر، وعلى مدار 50 عاما هي عمر مسيرتها الفنية، تألقت النجمة ميرفت أمين في عدد كبير من الأعمال السينمائية والدرامية.
بدأ حبها للفن من خلال الجامعة حيث اشتركت في فريق الجامعة وقدمت مسرحية “يا طالع الشجرة” لتوفيق الحكيم وبعد تخرجها من الجامعة بدأت رحلتها في عالم الاحتراف والتمثيل، حيث قدمت مسرحية “مطار الحب” مع الفنان عبد المنعم مدبولي، وفي عام 1965 قدمها الفنان أحمد مظهر في فيلم “نفوس حائرة” لتتوالى بعدها أعمالها الفنية.
عبدالحليم وميرفت أمين
ورغم شهرة العديد من الأعمال التي قدمتها ميرفت أمين على مدار مشوارها الفني الكبير، إلا أن مشاركتها في فيلم “أبي فوق الشجرة” مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ تظل من أهم المحطات في حياتها الفنية، حيث يعد مشاركتها في الفيلم عام 1969 كان الانطلاقة الحقيقية لها نحو عالم الشهرة.
وتحدثت “أمين” في أكثر من مناسبة عن الفيلم وكواليس مشاركتها به، وكيفية معرفتها بالفنان الكبير عبد الحليم حافظ، وقالت في لقاء تليفزيوني إنه غناء عبد الحليم لها خلال أحداث الفيلم كان مصدر سعادتها، وأنها محظوظة للغاية لمشاركتها في العمل، وأنها كانت مبهورة به في أول لقاء بينهما كأنها معجبة وليست ممثلة.
أما عن أغاني الفيلم، أوضحت: “أنا كنت مستمتعة إن عبد الحليم كان بيغنى ليا مش موضوع حب وبس، وأسهل أغنية فى تمثيلى فيها كانت “يا خلى القلب” عشان كنت بعمل حاجات فيها كتير، لكن باقى أغانى الفيلم كانت صعبة جدا فى التمثيل فيها لأنى واقفة قدامه شوية ابتسامة شوية ضحك وتعبيرات الوجه كلها خلصت”.
وتابعت أن أغنية “قاضى البلاج” كانت فرقة رضا موجودة على الشاطئ بترقص، واتصورت فى 3 أيام لأن فيها أكتر من كوبليه وكل حد بيقول حاجة، وأنا مكنتش بقول فيها أى حاجة لأنى كنت واقفة بهز راسى فى الخلفية، مشيرة أن الأغنية التى استغرقت وقتا طويلا فى تصويرها كانت أغنية “أحضان الحبايب”، لكن أنا مكنتش فيها، لأن التصوير كان فى وقت الغروب، وكل يوم كانوا يروحوا وقت الغروب ياخدوا شوت فى التوقيت ده.
كما أوضحت: “كان فى أغنية زيادة بس اتشالت كانت المفروض تكون فى أول الفيلم، اسمها “أعز الناس” وكان المفروض تكون فى مشهد وعبد الحليم حافظ بيفتح ألبوم صور وبيتفرج على صورنا وإحنا بنلعب وعلى المرجيحة وكدة، ولكنها اتشالت بسبب أن الأغانى كانت كتيرة جدا فى الفيلم”.
