ذكرى ميلاد عماد حمدى.. بدأ موظفا صغيرًا فى استوديو مصر وأصبح نجمًا لامعًا
تحل اليوم الجمعة، ذكرى ميلاد الفنان الكبير عماد حمدى اسمه الحقيقى محمد عماد الدين عبد الحميد حمدى، ولد فى سوهاج عام 1909 وحصل على دبلوم مدرسة التجارة، وبدأ موظفا في استوديو مصر، وترقى من رئيس حسابات إلى مديرا للإنتاج، ثم مديرا للتوزيع.
وكان يهوى التمثيل من صغره ولذلك شارك في أفلام دعائية في وزارة الصحة ينتجها استوديو مصر، وكانت بدايته الحقيقية في 1945 في فيلم السوق السوداء، وكان يتميز بأدائه الانفعالي الهادئ، فضلا عن صوته المميز.
قام ببطولة العديد من الأفلام المهمة في السينما المصرية منها “خان الخليلي، وميرامار، وثرثرة فوق النيل، ونجيب محفوظ، وبين الأطلال، وإني راحلة، عن روايتين ليوسف السباعي، وأم العروسة”، وكان آخر فيلم مثله فيلم سواق الأتوبيس في 1983.
وقدم عماد حمدى العديد من الشخصيات وتطور أدائه مع كل مرحلة عمرية مر بها، فقدم دور الحبيب والشاب الملتزم فى بداياته ثم أدوار الرجل الشهم وبعدها دخل فى مرحلة أخرى من الشخصيات ما بين الأب الطيب المكافح مثل دوره فى “أم العروسة” أو الأب المستهتر والمدير الظالم مثلما قدم شخصية “شرارة” فى فيلم “أميرة حبى أنا” مع سعاد حسنى وحسين فهمى وكان عماد حمدى له توأمه عبدالرحمن والذى كان نسخة طبق الأصل منه لدرجة لا يمكن لأن التمييز بينهما.