أكبر قضية فساد تمويني.. أصحاب منافذ جمعيتي يتهمون أمينة مخزن بالاستيلاء على 60 مليون جنيه شهريًا
تقدم مجموعة من تجار وأصحاب منافذ جمعيتي بمركز ومدينة شربين بمحافظة الدقهلية، بمذكرة لوزير التموين بشأن تربح أمينة مخزن شربين بـ 60 مليون جنيه لتعبئة السكر ناقص الوزن.
وحصل القاهرة 24 على مستندات تحويل تربُّح أمينة مخزن شربين بـ 60 مليون جنيه لتعبئة السكر ناقص الوزن، إلى الدكتور علي المصلحي وزير التموين وجاء نص المذكرة كالتالي:
مقدمه لسيادتكم تجار وأصحاب منافذ جمعيتي بمركز ومدينة شربين، محافظة الدقهلية بشأن تضررنا من «س. س. ل»، ونجلها «م. ط » والذي يعمل مراجع حسابات بنفس الفرع وأمين الفرع «م. ع»، وجميعهم يعمل بفرع جملة زيت وسكر شربين التابع للشركة العامة لتجارة الجملة إحدى شركات وزارة التموين المنوط بها توزيع الحصص التموينية على التجار.
وأكد نص المذكرة أن المذكورة ارتكبت مع آخرين العديد من الوقائع والمخالفات التي من شأنها إحداث الضرر بهم وإجبارهم على تقديم طلبات جماعية للنقل من فرع شربين إلى فروع أخرى.
وأضافوا في المذكرة: أما التاجر القديم فلا يستطيع النقل، ولو سمح له القانون بذلك سوف يفر الجميع من الفرع خوفًا من البطش بهم واستغلال نفوذها وعلاقاتها في إحداث الضرر بهم، علمًا بأن من تقدموا بطلبات النقل من فرع شربين إلى فروع أخرى عددهم بالتقريب 15 تاجرا ويمكن التأكد من ذلك بالرجوع لإدارة مشروع جمعيتي وكذلك بإرسال طلب إلى أمناء الفروع الأخرى بأسماء الذين تقدموا بالنقل، وتتلخص المخالفات في هذه الوقائع، كالآتي:
أولًا: قيام المدعوة س. س بإدارة الفرع على الرغم من أنها ليس لها أي صفة في فرع جملة شربين وليست أمينة عهدة أو مديرة فرع، حيث إنها توقع فعليًا في فرع طلخا، وكذلك بالنسبة لابنها م. ط الذي يعمل بنفس الفرع، وبالنسبة لـ م.ع ليس له وجود بالفعل داخل.
ثانيًا: المدعوة س. س الدائم منذ سنوات هي وابنها المدعو م. ط بنفس الفرع بالرغم من حركة الفرع لأن المتحكم بالفرع س. س، التنقلات الدائمة بين موظفي ومديري وأمناء العهد للفروع بمحافظة الدقهلية، فما هو السبب في ذلك؟ هل يتم النقل على الورق فقط.
ثالثًا: س. س تعمل وابنها المذكور بنفس الفرع وهو ما يتعارض مع القانون الذي يحظر عمل الأقارب حتى الدرجة الرابعة في الوحدات الحكومية التي بها معاملات مالية أو عهد.
رابعًا: قيام السيدة بالاشتراك مع مدير الفرع المدعو م.ع، ومقاول تعبئة السكر المدعو أ. ن الخاص بالفرع بالاستيلاء والتربح بر قيامهم باستلام السكر المعبأ بمعرفة المقاول بأوزان ناقصة عن الوزن القانوني (كيلو) السكر يخرج بوزن 800 جم، وبالتالي يترتب عليه أن بالته السكر تصبح 16 كيلو بدلًا من 20 كيلو ويتم الاستيلاء على باقي الكمية لحسابهم الشخصي حيث أن حصة فرع شربين تبلغ حوالي 1000 طن شهريًا) (ولو افترضنا جدلًا أن الـ: كيلو فرق البالتة × 1000 طن شهريا= 4000 طن × 15000 سعر الطن تقريبًا 60000000 جنيه “60 مليون جنيه” وهذا هو مبلغ التربح الشهري
خامسًا: فرض إتاوة ورشاوي بالإجبار على جميع التجار تحت مسمى غير قانوني (المثال) حيث يصل في الفاتورة الواحدة إلى 500 ج على كل فاتورة يستلمها التاجر ومن يرفض يتم تعطيله بحجج كثيرة ومختلفة والمعاملة بشكل مهين.
سادسًا: إرهاب وإيذاء وإيقاع الضرر على كل التجار الذين تقدموا بطلبات نقل من الفرع إلى فروع أخرى وقيامها بالشكوى الشفهية بواسطة هاتف المحمول ضدهم لدى إدارات التموين والجهات الرقابية ومزاعم غير حقيقية استغلالًا لعلاقاتها ونفوذها الممتد إلى هذه الجهات وتروج الإشاعات ضد هؤلاء التجار بغرض إيقاع الضرر بهم وإرهابهم وكذلك إرهاب باقي التجار بعدم التفكير في النقل أسوء بزملائهم.
سابعًا: قيامها بالضغط على التجار بالاشتراك مع مدير الفرع محمد عزت، وتحصيل مبالغ مالية بدون وجه حق من التجار تحت بند المشال على الرغم من أنه في حين قدوم السيارة للمنفذ يتم دفع المشال الحقيقي مما يترتب عليه الضغط على المواطن، وهذا يؤثر على الأمن القومي وإحداث غضب لدى المواطن بسبب جشع مدير الفرع والسيدة سهام المصلي تعمل وابنها محمود طارق الصعيدي
ثامنًا: إجبار التجار وشباب مشروع جمعيتي على استلام سلع حرة زيت خارجي ومساحيق وصابون وسمنة وخلافه) بأسعار مبالغ فيها عن السوق وتحصيل قيمتها بأخذ السكر التمويني بسعر بخس أقل من سعره الفعلي مما يترتب عليه خسارة التاجر وشباب جمعيتي لحصصهم وسلعهم وللضرر المادي والنفسي والمعنوي.
تاسعًا: يتضح مما سبق أن هناك تريح وكسب غير مشروع ونرجو التحقيق في ذلك لأن يظهر عليها وعلى ا وزوجها علامات الثراء الفاحش وامتلاكها للعديد من الأبراج والعقارات السكنية داخل وخارج مدينة شربين على سبيل المثال برج الصعيدي بشارع السلك وعمارة 6 أدوار خلف البنك الأهلي وبرج على أول طريق القنطرة وما خفي كان أعظم نريد بحث عن ثروتها في البنوك وخلافه والاطلاع على الذمة المالية الخاص بها ولجميع أفراد أسرتها وهذا يمكن إثباته بالتحري من صورة من إبراء ا الجهات الرقابية وهو ما يتعارض كيف يحصلون على هذا الثراء الفاحش لأنهم موظفين ومن أسرة أبنائها وبسيطة المستوى.
عاشرًا: معظم من قاموا بالنقل من فرع شربين هم من شباب مشروع جمعيتي وهو مشروع فخامة الرئيس وهؤلاء الشباب يعانوا أشد المعاناة المادية والنفسية والمعنوية ويتعرضون للإفلاس مما يترتب عليه إظهار المشروع الذي يتولاه فخامة الرئيس بأنه فاشل والواقع غير ذلك أن هناك مافيا فساد تعثو في الأرض فسادًا وتتاجر بأقوات هؤلاء الشباب من أجل الثراء الفاحش وتعرض هؤلاء الشباب للدخول في السجون.
وانتهي نص المذكرة قائلا: أخيرًا وليس آخرًا.. الرجاء من كل مسئول تصل إليه هذه المذكرة اتخاذ اللازم ورفع الضرر الواقع على الجميع وإعطاء كل ذي حق حقه والتحقيق في الأمر.