الثلاثاء 29/نوفمبر/2022 – 12:30 م
قالت الدكتورة فيفيان فؤاد، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي وبرامج المواطنة، إن العنف الأسري مفهومه أكبر كثيرًا من مفهوم ضرب الزوجات، موضحًا أن العنف الأسري هو العنف الممارس من الأشخاص داخل الأسرة من الأقوى على الأضعف، وأشهر أنواعه هو العنف ضد الأطفال.
وأضافت مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي وبرامج المواطنة، في فيديو لها على الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي، أن نسبة العنف الأسري ضد الأطفال وفقًا لأخر مسح للأسرة المصرية، وصلت إلى 75 % من الأطفال المصريين من سن سنة واحدة لسن 14 سنة تعرضوا لأشكال مختلفة من العنف، بداية من الضرب الخفيف وانتهاءً بأنواع من الضرب والحرق والركل العنيف، مشيرة إلى العنف ضد المرأة وفقًا للمسح الصحي الأخير هناك حوالي 25 % من النساء المصريات من سن 15: 45 سنة تعرضن لأنواع مختلفة من العنف، من بينها اللفظي والمعنوي، موضحة: أشكال كثيرة جدًا من العنف تتعرض لها النساء وخاصة البنات الصغيرات في السن، مثل ختان البنات وزواج الأطفال، وكلما كانت الطفلة أصغر كلما يزداد العنف ضدها.. وأيضًا هناك عنف داخل الأسرة ضد المسنين، وعنف يمارس ضد الرجال عند كبر سنهم.
كما توجهت فيفيان فؤاد، برسالة إلى البنات الصغيرات والسيدات، مردفة: تكلموا.. بداية حل أي مشكلة إن نتكلم عنها، أتكلم عن العنف اللي بيحصلي بمنتهى الصراحة، أتكلم مع زملائي مع حد من الأسرة أرتاح معه، مع المدرسين بتوعي، أهم حاجة إني أنا أتكلم، الحاجة الثانية إن لازم نعرف إن العنف الأسري لن ينتهي عند الأسرة فقط فلابد إن المجتمع كلع يدين العنف الأسري، وبالتالي المجتمع مسؤول كالأسرة تمامًا، والبنت الصغيرة.. حتى أحميها يجب مساندة المجتمع كله، فالقانون لازم يساندها والمدرسة لازم تساندها والإعلام، وهذا ما سيجعل البنت تقوى وتتحدث، نقول لها اتكلمي لكن نحن كمؤسسات سواء مؤسسات حكومة أو مجتمع مدني أو مؤسسات دينية.. لابد أن نقف جنبها ونساعدها سواء بان إحنا نساعدها بالخدمات أو بتوعيتها بكيفية حماية نفسها من العنف، ولو تعرضت له تلجأ لمين وتتصرف إزاي».
