عادل عبد الله يكتب .. حميد الشاعرى 40 سنة إبداع وعبقرية
يحتفل النجم حميد الشاعرى، اليوم الثلاثاء ، بعيد ميلاده الـ61، يعتبرحميد الشاعرى قائد الثورة الموسيقية في العصر الحديث الذى نجح بعبقريتة الموسيقية وابداعاته المميزة أن يكون أحد أيقونات الموسيقى فى الوطن العربى، كما يحتفل الشاعرى هذا العام بمرور أكثر من 40 عامًا على بداية مشواره الموسيقى، وإبداعاته في عالم الغناء، حيث نجح فى صناعة شكل جديد للأغنية العربية، وأحدث ثورة فى عالم التوزيع الموسيقى، كما نجح فى صناعة جيل جديد من المطربين قام باكتشافهم بحسه الفنى المميز وحبه للمزيكا.
حميد الشاعرى من ابرز هوايته المفضلة اكتشاف أصوات جديدة منذ بدايته، واكتشافاته أصبحت فيما بعد من الأصوات اللامعة فى كل أنحاء الوطن العربى، وصنع مشورًا غنائياً مهما على مدار السنوات الماضية.
قدم حميد الشعرى، أول ألبوماته الغنائية عام 1983 بعنوان “عيونها”، ثم ألبوم “رحيل” عام 1984، الذى قدم فيه أغانى حققت نجاحا مدويا مثل أغانى “رحيل”، “وين أيامك وين”، “يا صاحب”، وشارك في الألبوم فرقة يحيى خليل والموسيقار فتحي سلامة، وتوزيعاته ثم توالت ألبوماته الناجحة على مدار هذا المشوار حيث قدم 17 ألبوما.
وقال عمرو دياب عن تعاونه معه فى بداية حياته الفنية في أواخر التمانينات: ” حميد الشاعرى نقلني من منطقة إني ناجح لمنطقة تانية خالص إني مشهور وبتطلب في كل مكان”.
ومن المطربين الذين اكتشفهم حميد الشاعرى، المطرب على حميدة حيث قدمه بألبوم “لولاكى”، صاحب مبيعات 6 مليون نسخة، ثم تعرف على مصطفى قمر بالصدفة، حينما كان الأول يغني على أحد شواطئ الإسكندرية، ووقتها حميد طلب منه يأتى له فى منزله بالقاهرة.
ويقول مصطفى قمر: “دخلت البيت عنده وقعدت أغني شوية، بعدها سمعت زغاريد، سألته إيه ده؟ قالي ده الاحتفال عندنا في البيت، أنت كده عديت”، عدى مصطفى قمر اختبار حميد الشاعري، ووصله لشركة الإنتاج الأولى اللي اشتغل معها المطرب الصاعد آنذاك، وقدم له ألحان وتوزيعات ثبتت مكانة مصطفى قمر وسط جيله.
وعام 1991 كان أول ألبوم لإيهاب توفيق، بعنوان “أكمنى”، الذى حقق نجح كبير، واستكمل بعده إيهاب مشواره حتى الآن ووصل لأكتر من 18 ألبوم، بدايات إيهاب كانت مع حميد الشاعرى، وكان حميد الشاعرى هو من أسباب شهرته.
أما المطرب فارس كانت بداياته وشهرته وأغانيه التى نجحت، كانت جميعها مع حميد، منذ أول ألبوم له عام 87، وبعده ألبوم “هكتبلك” وألبوماته التى تلته فيما منها “أنتي” و”سحرك” و”معجبانى”.
ولم تتوقف إبدعات حميد الشاعرى عند هذا الحد، بل أستمر تقديمه ومساندته للمطربين الشباب وقتها مثل علاء عبد الخالق وحسام حسنى وحسن عبد المجيد وأمين سامى وغيرهم، ولم تتوقف عند التمانينات والتسعينات، بل استكمل مشواره في الألفينات مع الأصوات الجديدة ، فخرج من تحت يده مطربين كثيرين منهم “هيثم شاكر”، “شذى”، “شاب جيلانى”، “محمد نبيل”، “مصطفى شوقى” وغيره.