افتتاح بانوراما الفيلم الأوروبي بدورته الـ15 اليوم
يقام حفل افتتاح الدورة الـ15 لـ بانوراما الفيلم الأوروبي اليوم الأربعاء بإحدى دور السينما بالقاهرة، إذ تتضمن البانوراما 7 أقسام تحت كل منها تعرض عدة أفلام سينمائية.
ويأتي في مقدمة هذه الأقسام “شقوق حميمة” التي يعرض ضمنها أفلام “رحيق عطلة صيف”، “قريبان”، “مايا نيلو “لاورا”، “أكثر من أي وقت مضى”، “أم وابن”،”صباح يوم جميل” “الابن”، وهي عدة أعمال سينمائية يجمعها أنها تتحدث عن رابطة القرابة حينما تصاب بالتصدع إثر احتمال الخسارة، وتتحرر مشاعر الحب المعقدة وتصل إلى أبعد مداها.
أما في قسم “تقمص” فتعرض أفلام “رقيقة”، “ريميني”، “المهمة”، “العاديون”، “مثلث الحزن”، ويجمعها إمعان النظر في الأدوار التي تضطر شخصياته (وليس الممثلين) في تجسيدها ببراعة منقطعة النظير، فيكشف لنا ذلك مدى تعسفية وهشاشة تلك الأدوار التي يفرضها المجتمع على تلك الشخصيات.
ويعرض في قسم “أن ترى” أفلام “مشد الخصر”، “مارسيل”، “بندول الإيقاع”، “روديو، “الحديث عن الطقس”، “الفتاة الهادئة”، “فيرا”، إذ تحارب شخصيات أفلام هذا القسم بضراوة ولكن في نفس الوقت بكثير من الحرص والحذر لمواجهة بطش محاولة محوها من الوجود.
أما القسم الرابع فهو يحمل عنوان “مناطق وعرة” ويقدم هذا القسم الشخصيات التي تأخذ على عاتقها أداء مهمة توجه أنظارها بعيدًا عن الوطن باتجاه مناطق غير مألوفة، ولكن ماذا يحدث إذا لم تتقبل المناطق القاسية التي يرحلون إليها مساعدتها في سبيل السعي إلى الخلاص؟ ويقدم هذا القسم الأفلام التالية (نوبة حراسة – جزيرة الصخرة – أرض الرب – زهور بشرية من اللحم – عذاب فوق الجزر).
يستعرض القسم الخامس (في السر) أفلام أحداثها غير عادية لا يمكن الالتفات إليها على الفور، فتبقى معتمة بينما تنكشف ثناياها شيئًا فشيئًا، ونرى ذلك من خلال خمسة أفلام بهذا القسم (كائنات جميلة – المياة – إيو – سرفيام سأقوم بالخدمة – ليلة يوم الثاني عشر).
ويعرض في القسم السادس (المستضعفون)، حيث تذكرنا أفلام هذا القسم بالشخصيات المنبوذة صعبة المراس التي توضح بأن النظم المجتمعية تبني نجاحها على أساس خلق أدوار معيارية لمن يعيشون في سياقها، ويعرض هذا من خلال أفلام (الجميع يكره يوهان – الغميضة – قصة الحطاب – أسوأ أشخاص على الإطلاق – ذئب).
كما يعرض البرنامج عروض استعادية لأفلام المخرج جان لوك جودار “جودار الشاب” (المرأة هي المرأة – ألفافيل – بييرو المجنون)، ويعرض أيضا لجودار أفلام ما بعد ٦٨ والتي نرى من خلالها (كل شيء على ما يرام – هنا وهناك – برافدا).