اعترف زلاتكو داليتش المدير الفني لمنتخب كرواتيا على صعوبة مواجهة اليابان بعد مفاجآتها في كأس العالم.
وكان منتخب اليابان قد تغلب على منتخبي إسبانيا وألمانيا في دور المجموعات وتأهل كمتصدر للمجموعة.
ويلعب منتخب كرواتيا أمام اليابان غدا الإثنين ضمن منافسات مباريات ثمن نهائي كأس العالم.
وقال داليتش: “نكن احترام كبير لمنتخب اليابان الذي تغلب على ألمانيا وإسبانيا، هم يلعبون بعقلية رائعة بالفعل ورسالتي للاعبي كرواتيا بعدم التقليل من أي خصم”.
وأضاف “نعم أثق أن اليابان ستلعب بعقلية الساموراي كما قالوا، سنبذل قصارى جهدنا ولا نقلل من شأن أي خصم أو نستهين بأي مباراة”.
وكشف المدرب الكرواتي “سيتم تقييم حالة سوسا في التدريب الأخير اليوم، إن لم يكن على مايرام فلا أعتقد أننا سنجازف به ونفكر في بديل له”
وشدد “مستعدون لتقديم أفضل صورة ممكنة، نعلم من هو منافسنا ونعلم أنها مباراة خروج مغلوب لذلك يجب أن نقدم أقصى ما لدينا لأنه لا فرصة للتعويض”.
وكان منتخب كرواتيا قد احتل المركز الثاني في مجموعته خلف المغرب بعد إقصاء كل من كندا وبلجيكا.
وأجاب داليتش على تصريح الركراكي بالحلم بتحقيق كأس العالم قائلا: “من حقهم بالطبع الحلم بذلك ولم لا يمكن تحقيق الإنجاز، نحن أيضا في 2018 كنا نحلم بالنهائي والكأس ووصلنا إلى المباراة النهائية ولكن لم نتوج باللقب، الأحلام مشروعة للجميع”.
وشدد “بالتأكيد أتطلع وأحلم بالتتويج بلقب كأس العالم أكثر من أي شيء آخر، هو هدف صعب ولكن دائما ما أكون متفائلا، ولكن لا أريد أن نسبق الأحدث يجب أن نتحلى بالصبر”.
وبسؤاله عن موقف لوكا مودريتش شدد “بالنسبة له ما يمكنني قوله أنني متأكدا أنها لن تكون آخر بطولاته ويلعب في المستقبل مع المنتخب عقب كأس العالم، وهو لاعب غير مسبوق في كرواتيا”.
وتابع “أعتقد أننا قدمنا إنجازات رائعة في تاريخ كأس العالم مقارنة بعدد السكان الأقل من 4 ملايين نسمة وهو رقم قليل مقارنة بدول الفرق المتأهلة”.
وشدد “نواجه خصما يريد إثبات جدارته هو الآخر ونحن نريد أن يواصل الشعب الفخر بنا والسير على نفس النهج والتأهل إلى ربع النهائي”.
وأوضح داليتش “درسنا فريق اليابان وكان من أقل الفرق استحواذا للكرة ولكن تحولهم من الدفاع للهجوم خطر جدا وهذا ما يعرفه اللاعبون وعلينا أيضا التركيز على الهجمات”.
واختتم زلاتكو داليتش تصريحاته “قطر بعيدة عن كرواتيا وأتوقع أن المشجعين انتظروا تأهلنا من أجل القدوم وبالتأكيد سيكون ذلك أفضل لنا”.
