دراسة جديدة تربط بين العادات الغذائية والصداع النصفى
الصداع والصداع النصفي من الآلام المزعجة لأسباب عديدة، منها أنه يؤثر سلبًا على التركيز والرغبة في العمل والدراسة أو أي شيء آخر.
الصداع النصفي، على وجه الخصوص، يمكن أن يكون منهكًا وقد يؤدي إلى الغثيان وحتى الحساسية للضوء، لكن المثير للدهشة أن دراسة حديثة نشرتها Nutritional Neuroscience وجدت صلة بين عادات الأكل والصداع النصفي.
كيف يرتبط الصداع النصفي بالعادات الغذائية؟
اكتشفت الدراسة، التي شملت 8953 مشاركًا ، أن 1838 شخصًا شاركوا في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية من 1999-2004 كانوا يعانون من الصداع النصفي.
وأثناء النظر في المتغيرات المسؤولة، قام الأشخاص الذين يقفون وراء الدراسة بتحليل البيانات ووجدوا صلة بين الصداع والنظام الغذائي على وجه التحديد باستخدام مؤشر التغذية النذير وتأثيره على صداع شديد والصداع النصفي.
اكتشف الخبراء أن سوء التغذية الخفيف والمتوسط والشديد كان مرتبطًا بصداع أكثر حدة يحدث في كثير من الأحيان،
أسباب أخرى للصداع النصفي
ذكر الخبراء أيضًا أن الصداع النصفي يمكن أن يحدث بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم أيضًا في الأشخاص الذين يتخلون عن الكربوهيدرات أو مجموعات غذائية معينة، يحافظون على فترات طويلة بين الوجبات أو يتخطون الوجبات، بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يؤدي سوء التغذية لفترات طويلة إلى نقص المعادن والفيتامينات، وخاصة فيتامينات ب والمغنيسيوم التي يمكن أن تسهم في الإصابة بالصداع النصفي الحاد.
أسوأ حمية لمن يعانون من الصداع النصفي
علاوة على ذلك، هناك رابط مشترك آخر بين النظام الغذائي والصداع النصفي – فالأشخاص الذين يعانون من الصداع تقلص الشهية ونتيجة لذلك يتفاقم الصداع النصفي ويتكرر.
بعض العادات الغذائية المحددة ترتبط بشكل خاص بـنقص غذائي والصداع بعد ذلك ، مثل النباتي والكيتون.
لذلك، إذا كنت معرضًا للصداع النصفي أو الصداع – خفيف أو شديد – يُنصح باستشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات على النظام الغذائي أو الامتناع عن المجموعات الغذائية أو الاعتماد على المكملات.