وقع اختيار قاموس ميريام ويبستر الأمريكي على كلمة Gaslighting، لتكون كلمة العام الذى شارف على الانتهاء 2022، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع ” dbknews”.
وتعنى كلمة Gaslighting، “التلاعب بالعقول”، وهذا يعد نوعا من أنواع التلاعب النفسي، حيث يسعى شخص لـ زرع الشك في عقل شخص أو مجموعة معينة، مما يجعلهم يشككون في ذاكرتهم، وسلامتهم العقلية، وذلك من خلال استخدام الإنكار المستمر والتضليل والمناقضة والكذب، ووفقا للقاموس، زادت نسبة البحث على معنى الكلمة بـ حوالى 1740% خلال عام 2022.
وتم طرح عدة أعمال عالمية تحت اسم Gaslight، وكلها دارت تحت نفس إطار الخداع والتلاعب.
الأعمال العالمية
وكانت مسرحية Gas Light التي طرحت خلال عام 1938 أول هذه الأعمال، حيث تدور أحداثها في العصر الفيكتوري، وقام بكتابتها الروائي البريطاني والكاتب المسرحي باتريك هاميلتون.
مسرحية Gas Light دارت في إطار دراما مظلمة، حيث يبنى زواج قائم على الخداع، حيث يقوم الزوج بممارسة بعض التعلاعب العقلى على زوجته لـ تصل إلى الجنون ويتمكن من سرقتها.
Gas Light
أما ثانى عمل هو فيلم Gaslight الذى طرح خلال عام 1940، ودار في خلال العصر الفيكتورى بـ لندن، حيث دار كل الحديث في حي محدد هو أن شخصًا ما قد انتقل أخيرًا إلى 12 ميدان بيمليكو، فقد ظل المنزل فارغًا لسنوات حيث قتلت المالكة السابقة، أليس بارل، ويعتقد أن الياقوت الثمين الخاص بها قد سرق بعد مقتلها، ومع وصول الزوجان الجديدان بول وبيلا مالين، تبدأ الأحداث.
ومن ثم تبدأ بيلا فقدان ذاكرتها، وذلك يظهر من خلال وضعها للأشياء في غير مكانها، سماع ضوضاء في الطوابق العليا المغلقة من المنزل، ورؤية الأضواء تومض عندما لا يكون هناك أي شخص آخر في المنزل، ومن ثم يبدأ زوجها في محاولات عديدة لحمايتها، وانكشاف ما يحدث داخل المنزل.
Gaslight
وثالث وآخر عمل هو فيلم Gaslight الذى طرح خلال عام 1944، ودار حول إرسال بولا ألكويست (إنجريد بيرجمان) بعد وفاة خالتها الشهيرة، للدراسة في إيطاليا لتصبح مغنية أوبرا رائعة، وأثناء وجودها هناك تقع في حب الساحر جريجوري أنطون (تشارلز بوير).
ومن ثم يعود الأثنان إلى لندن، وتبدأ باولا في ملاحظة ما يحدث، مثل صور مفقودة، وخطوات غريبة في الليل، وأضواء غاز خافتة دون أن تلمسها، وبينما تحارب للحفاظ على سلامة عقلها، أصبحت نوايا زوجها الجديد موضع تساؤل.
Gaslight
