القوى العاملة: 8 توصيات في المؤتمر العمالي الدولي بشرم الشيخ
السبت 10/ديسمبر/2022 – 03:47 م
أعلنت النقابة العامة للمرافق، برئاسة المستشار هشام فؤاد، اليوم السبت عن توصيات المؤتمر العمالي الدولي الذي نظمته النقابة العامة بمدينة شرم الشيخ تحت عنوان دور العمال في الحوار الاجتماعي وتوفير بيئة عمل لائقة، والذي حضره محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، وممثلين عن مجالس إدارة شركات، ومنظمات عمالية عربية ودولية.
توصيات المؤتمر العمالي الدولي
وجاء في بيان صحفي عن وزارة القوى العاملة اليوم أن التوصيات تضمنت 8 مبادئ وأسس رئيسية وهي:
– إرسال برقية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لتهنئته بنجاح مؤتمر المناخ cope 27 الذى عقد بمدينة شرم الشيخ مؤخرا بحضور قادة وزعماء العالم، ودعم توصيات قمة شرم الشيخ العالمية خاصة بنودها التى دعت فيها العالم إلى التكاتف والتعاون لإنقاذ كوكب الأرض من ظاهرة الاحتباس الحراري وتوفير بيئة لائقة وخضراء.
– الإشادة بحزم القرارات الحكومية التى من شأنها توفير الحماية الاجتماعية للشعب المصرى وفى القلب منه العمال لمواجهة كافة التحديات التى يمر بها العالم.
– التأكيد على أن الحوار الاجتماعى الذى نصت عليه الاتفاقيات الدولية هو السبيل الوحيد للاستقرار فى مواقع العمل وزيادة الإنتاج وترسيخ مفاهيم وأسس المفاوضة الجماعية الصحيح.
– التأكيد على أن ما يمر به العالم من تحديات وتداعيات فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وما أسفرت عنه من ارتفاع عدد العاطلين حول العالم لتصل إلى أكثر 200 مليون عاطل، وحرمان أكثر من 4 مليار عامل من الحماية الاجتماعية تتطلب المزيد من التعاون الدولى المشترك لمواجهة تلك التحديات.
– مطالبة صناع القرار في الوطن العربي إلى سرعة تحقيق حلم السوق العربية المشتركة.
– دعوة أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال إلى اعتبار التدريب والتوعية والتثقيف ضرورة لصناعة بيئة عمل نظيفة تتوفر فيها كافة شروط السلامة والصحة المهنية، وتتوفر فيها أيضا عمالة مدربة وواعية تمتلك من المقومات، حتى لا تصبح فريسة سهلة فى قبضة أهل الشر داخليا وخارجيا.
– التأكيد على أن الحوار الاجتماعى بين كافة الأطراف ضرورة لحماية العامل حول العالم من تداعيات سوء الحالة الاقتصادية العالمية، وتأثيرها على العامل البسيط، وما نتج عنها من الارتفاع الجنونى للأسعار، مما يتطلب معه مراعاة تعويضه ببدائل وامتيازات أخرى لمواجهة أعباء الحياة.
– التأكيد على نجاح الحوار الاجتماعي مشروط بمشاركة كافة الأطراف وعلى رأسها الفئة الأكثر تأثيرًا وتاثرًا بالأحداث، وهي فئة العمال، ولذا كانت ولا زالت الأهمية في مشاركة ممثلي العمال في كافة التشريعات والقرارات التي تخص الطبقة العاملة.