حفيدة إله الشمس.. من هي أريادني ابنة الملك مينوس؟
الخميس 15/ديسمبر/2022 – 08:50 ص
أريادني أو الأميرة النائمة ابنة الملك مينوس، والملكة باسيفاي، حفيدة الإله هيليوس إله الشمس، وقعت الأميرة الجميلة في غرام البطل الإغريقي ثيسيوس وساعدته وحافظت على حياته أثناء قتله الكائن الخرافي مينوتاوروس.
وهربت الأميرة أريادني مع البطل بعد نجاحه في أداء مهمته، غير أنه لسبب أو لآخر تركها نائمة على جزيرة ناكسوس، ورحل عنها مخيبًا آمالها فيه، ولكن الأقدار كان لها رأي آخر، فما إن رأها الإله ديونيسوس نائمة حتى وقع في غرامها، أو كما في رواية أخرى أنه وجدها فارقت الحياة، فنزل إلى العالم السفلي ليعيدها للحياة، وفي كلا الحالتين تمسك بها ديونيسوس ورفعها إلى الأولمبيس لتصبح زوجته الشرعية.
وظلت أريادني تصور مع ثيسيوس في الفن اليوناني والروماني لتحمل نموذج الأميرة النائمة والزوجة التي يحترمها ويبجلها زوجها، الذي أهداها تاجًا يشع في السماء بين النجوم ليعلن عن حضور الأميرة النائمة التي استأثرت بقلب واحد من أهم الآلهة الأولمبية.
الفن اليوناني والروماني
تتبع الاتجاهات الفنية لمدرسة الفن اليوناني الروماني خلال العصر الهلينيستي، فالاتجاه الأول: هو الاتجاه التام إلى الكلاسيكية ونسخ أعمال الفنانين العظام من العصر الكلاسيكي مثل تمثال الديادومينوس من ديلوس، أما الاتجاه الثاني: تمثل في أعمال فنية عبارة عن نسخ أيضًا لأعمال فنية شهيرة لكن مع وضع تعديلات عليها بلمسات من فن النحت المعاصر، والاتجاه الثالث لمدرسة الفن اليوناني الروماني خلال العصر الهلينيستي، يتمثل في أعمال فنية جديدة ومعظمها من النحت البارز والتي يطلق عليها المدرسة الأتيكية الجديدة.