تلقى مشروع دوري السوبر الأوروبي “سوبرليج” ضربة قوية صباح اليوم الخميس.
وأعلن اليوناني أثاناسيوس رانتوس المستشار العام لـ محكمة العدل للاتحاد الأوروبي عن توصيته بشأن النزاع الدائر بين القائمين على “سوبرليج”، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”.
وأصدر رانتوس إرشادات غير إلزامية، ولكنها تؤخذ في عين الاعتبار في قرار المحكمة النهائي لاحقًا.
وأوضح رانتوس أن قوانين فيفا ويويفا لا تتعارض مع قوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
ولا يرى رانتوس أن الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم يحتكران المنافسات، مما يعد ضربة قوية لحجة القائمين “سوبرليج”.
بل أشار المستشار إلى ضرورة الحصول على إذن فيفا ويويفا للمشاركة في أي بطولة، مما يضع عمليًا أندية سوبرليج تحت رحمة المؤسستين العالمية والقارية.
من جانبه احتفل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بالإرشادات في بيان رسمي.
وقال فيفا في بيانه:
يرحب فيفا بالرأي الذي أصدره اليوم المستشار العام رانتوس بمحكمة العدل الأوروبية والذي أكد فيه مكانة وشرعية فيفا ويويفا في الموافقة على أي مسابقات كرة قدم جديدة. على نفس المنوال، يعتبر المستشار العام أنه يمكن فرض عقوبات فيما يتعلق بالمسابقات التي لا تفي بمعايير التفويض المعتمدة.
يرحب فيفا أيضًا باعتراف المحامي العام بحقوق فيفا الحصرية لتسويق المسابقات الدولية التي ينظمها فيفا.
أخيرًا ، يرحب فيفا باعتراف المستشار العام بالطبيعة الخاصة للرياضة، بما في ذلك الهيكل الهرمي، الذي يحافظ على طبيعة الجدارة الرياضية والمسابقات المفتوحة في متناول الجميع، فضلاً عن مبادئ الصعود والهبوط، والتوازن التنافسي، و التضامن المالي.
وتواصل أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس محاولاتها الجاهدة للانشقاق عن الاتحاد الأوروبي وبدء مسابقة تجمع كبار القارة الأوروبية.
وبدأت العاصفة في صيف 2021 ببيان مشترك لـ ريال مدريد، وبرشلونة، ويوفنتوس، وأتليتكو مدريد، وميلان، وإنتر ميلان، ومانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي، وتشيلسي، وأرسنال، أعلنوا خلاله إطلاق بطولة “سوبرليج”.
لكن خلال أيام قليلة انسحبت كل الأندية باستثناء الثلاثي الأول، ودخل الأطراف في صراعات قضائية من يومها.
