الثلاثاء 03/يناير/2023 – 12:49 م
أعلن متحف آثار مطروح عن عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها وهي تمثال صغير للمعبودة باستت، على هيئة القطة الجالسة بجلستها المعهودة مصنوع من البرونز على قاعدة خشبية.
ونشرت إدارة متحف آثار مطروح عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك صورة للقطعة الأثرية الفريدة معلفة عليها: المعبودة باستت إحدى آلهة قدماء المصريين، عُبدت على هيئة القطة الوديعة وكانت معبودة الخصوبة والحب والحنان وحماية المرأة الحامل في الأساطير المصرية القديمة.
وكانت تصور القطة الوديعة الرسومات على شكل امرأة لها رأس قطة لذا تعتبر باستت معبودة الحنان والوداعة، فقد ارتبطت بالمرأة ارتباطا وثيقًا. أستأنس المصري القديم القطة لملاحظته إنها كانت تصطاد الفئران التي تدخل صوامع الغلال تأكل منها وتفسدها.
وقام المصري القديم بتربية القطة الوديعة في البيوت وعند موتها كان يحنطها مثلما كان يحنط موتاه تحنيطًا بالغ الدقة والإحكام تنم عن احترام كبير لها، كانت مدينة تل بسطة هي مركز عبادتها، وأدمجت مع المعبودة سخمت في الدولة الحديثة حيث تمثل سخمت في هيئة اللبؤة المقدسة فعندما تغضب باستت تصبح سخمت وتنتقم من أعدائها.
متحف آثار مطروح
يضم متحف آثار مطروح العديد من القطع الأثرية التي تبرز إنجازات ملوك مصر خلال العصور المختلفة وأهمها الفترة الفرعونية مثل تأمين الحدود وإقامة الحصون والقلاع بمنطقة الحدود الغربية لمصر، بما يبرز الأهمية التاريخية للمنطقة التي تعد بوابة مصر الغربية، بالإضافة إلى دورها فيما يتعلق بالصيد والتجارة وعلاقتها بجيرانها، كما تسلط المعروضات الضوء على معبودات الصحراء.
