ممثلو “روميو وجولييت” يقاضون شركة الإنتاج بعد 45 عامًا من عرض الفيلم
رفع الممثلان اللذان جسدا دورَي روميو وجولييت في الفيلم الذى عرض عام 1968 والمقتبس من رواية شكسبير الشهيرة والذي أخرجه فرانكو زيفيريلي، دعوى قضائية ضد شركة “باراماونت بيكتشرز” بسبب ظهورهما في أحد مشاهد العمل عاريين من دون موافقتهما، حسبما نشر موقع theguardian.
لقطة من فيلم روميو وجوليت
ونال كل من أوليفيا هاسي وليونارد وايتنج اللذين كانا يبلغان 15 و16 سنة أثناء تصوير الفيلم، جائزة “جولدن جلوب” عن أدائهما في هذا العمل.
والأسبوع الفائت، رفع الممثلان دعوى في سانتا مونيكا بكاليفورنيا متهمان شركة “باراماونت” التي أنتجت الفيلم باستغلالهما عندما كانا قاصرين، عبر عرض مشهد خاص.
وأشارت الدعوي الي أن المخرج الإيطالي فرانكو زفيريللي الذي توفي عام 2019، أصرّ على تصوير هذا المشهد وأكد أن العمل سيفشل من دونه، في حين أن المشهد كان يُفترض أن يُصوَّر بملابس ذات لون مماثل للون البشرة.
واتّهمت الدعوى المسؤولين عن الفيلم بعدم الصدق وبتصويرهم القاصرين سرا عاريين أو شبه عاريين من دون الحصول على موافقتهما، وهو ما يمثل انتهاكا للقوانين التي تنظم الاستغلال الجنسي للقصر.
وذكرت الدعوى أن الممثلين واجها قلقا واضطرابا عاطفيا على مدى أكثر من خمسة عقود تلت عرض الفيلم، ويطالبان بتعويضات تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأوضح وكيل الدفاع عنهم سولومون جريسن أن الضرر الذي لحق بهما استمر على مر السنين، خصوصا بعد إصدار نسخة جديدة من الفيلم.