تحل ذكرى ميلاد الفنانة دلال عبد العزيز، اليوم الثلاثاء الموافق 17 يناير، والتي تعتبر من أجمل نجمات جيلها، واستطاعت أن تحتل مكانة مميزة لدى محبيها من أول ظهورها في مسلسل “أصيلة” مرورًا بمشاركة زوجها الفنان الكوميدى سمير غانم وصديقهما جورج سيدهم في مسرحية “أهلا يا دكتور”، والتي كانت سببًا كبيرًا في اعجابهما ببعض وزواجهما.
قصة حب وزواج دلال عبد العزيز وسمير غانم بدأت من خشبة المسرح وكانت من أنجح قصص حب وزواج الوسط الفني والتي أسفرت عن ابنتيهما النجمتان دنيا وإيمى سمير غانم، وجمع الثنائى الكثير من الأعمال الفنية سواء في السينما أو الدراما، ولكن كان للمسرح طابع خاص حيث كان هو شعلة الحب بين الثنائى وجمعهما على المسرح 4 مسرحيات.
النجمان سمير غانم ودلال عبد العزيز
أهلا يا دكتور
مسرحية “أهلا يا دكتور”، كانت بمثابة بذرة الحب بين الثنائى في أول لقاء بينهما، عام 1981، وتدور قصتها حول، نادر “سمير غانم” والزناتي خليفة “جورج سيدهم” طبيبان صديقان، ولكنهما مختلفان كل الاختلاف عن بعضهما البعض، وتدور حوارات حول الأخلاق والمجتمع، وعن اختلافات كل منهما.
الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز
فخ السعادة الزوجية
وفى نفس عام قدما الثنائى سمير غانم ودلال عبد العزيز مسرحية بعنوان “فخ السعادة الزوجية”، وتدور أحداثها حول زوج وزوجته حيث يدخل فى قلب الزوجة الغيرة والشك من زوجها فيحدث بينهم مشاكل فيكذب عليها ويخبرها بأن صديقه قتل زوجته ودخل مستشفى الأمراض العقلية بسبب غيرة زوجته حتى تخاف منه أيضًا، وتحدث العديد من المواقف في إطار كوميدى.
الفنان سمير غانم ودلال عبد العزيز
فارس وبنى خيبان
اجتمع الثنائى مرة أخرى بعد غياب 7 سنوات على المسرح من خلال مسرحية تحمل اسم “فارس وبنى خيبان” عام 1987، وتدور أحداث المسرحية في (الباطنية)، حيث عالم المخدرات والإدمان، ويحقق أحد الصحفيين ويدعى “فارس مهران” في القضية التي تتهم إحدى المدرسات العائدات من الكويت أن بحوزتها كمية من الهيروين، ويكتشف أنها بريئة.
سمير غانم ودلال عبد العزيز
أخويا هايص وأنا لايص
وكرر التعاون بعد نجاح “فارس وبنى خيبان” بمسرحية جديدة من أشهر المسرحيات المصرية المرتبطة بالجمهور المصرى وهى مسرحية “اخويا هايص وأنا لايص” عام 1992، وكانت أخر المسرحيات التي جمعتهما، وتدور احداث المسرحية حول تؤام متفرقان عن بعضهما وكل شخص فيهما حياته مختلفة عن الأخر، حيث يعيش أحدهما حياة الثراء والمتعة، والأخر يعيش حياة عصيبة وصعبة بسبب الفقر.
