تحل الذكرى الأولى لـ وفاة الفنانة عايدة عبد العزيز، اليوم الجمعة، والتى تعد واحدة من أهم نجمات المسرح، إذ قدمت الفنانة الراحلة مجموعة من الأعمال المسرحية المهمة على المسرح القومى المسرح، كان أبرزها شىء فى صدرى، الأرض، شجرة الظلم، ثمن الحرية، كما انها لمعت في السينما المصرية من خلال عدة أفلام أهمها فيلم “النمر والأنثى” مع الزعيم عادل إمام والتى لمعت بسبب دورها الذى لا ينساه أحد.
جمع الفنانة عايدة عبد العزيز بزوجها المخرج الراحل أحمد عبد الحليم قصة حب جميلة، فكانت لهذه القصة عنوان هو العشق، وبسبب هذا العشق لم تجف عيون عايدة عبد العزيز عن البكاء 8 سنوات، بل وكانت لصدمة وفاته سببا كبيراً في تدهور حالتها الصحية وإصابتها تدريجيا بـ ألزهايمر.
كانت الشرارة الأولى لقصة حب الفنانة عايدة عبد العزيز والمخرج أحمد عبد الحليم فى المعهد العالى للفنون المسرحية، حيث تعرفا على بعضهما وعاشا قصة حب لمدة عام، لتتوج هذه القصة بالزواج، وبعدها قرر الثنائي السفر إلى لندن لاستكمال أحمد عبد الحليم دراساته العليا هناك في التمثيل والإخراج، وحصلت هى أيضا على دورة تدريبية في الحركة المصرية والصوت، وعادت بعد ذلك الفنانة عايدة عبد العزيز والمخرج أحمد عبد الحليم إلى مصر لاستكمال مشوارهما الفني، وأسفرت زيجتهما عن ابنتهما الكبرى نهال وابنهما شريف.
لم يجمع الفنانة عايدة عبد العزيز بزوجها المخرج أحمد عبد الحليم أعمال فنية، حيث كشفت في لقاء مع الفنانة صفاء أبو السعود عن تعرضها الى مكيدة من إحدى زميلاتها رفضت ذكر اسمها، حيث كانت تشارك فى مسرحية من إخراج زوجها أحمد عبد الحليم ومنحها دور صغير داخل الأحداث، إلا أن تلك الزميلة غارت من أدائها للشخصية، ما جعلها تتقدم بشكوى إلى السيد بدير مدير المسرح وقتها، الذى لم يهتم لثقته فى موهبتها كممثلة، ورغم ذلك اتخذ زوجها قرارا بعدم العمل سويا تجنباً لمثل هذه الأمور.
شاركت الفنانة عايدة عبد العزيز فى عدد من الأعمال التليفزيونية، أبرزها “يوميات ونيس”، “ملكة فى المنفى”، “أوراق مصرية”، “الفرار من الحب”، “كعب داير”، “الحفار، ضمير أبلة حكمت”.
ومن أشهر أعمالها المسرحية “دائرة الطباشير”، “ملك يبحث عن وظيفة”، “النجاة”، “المهاجر”، “لعبة السلطان”، “السيرك الدولى”، “شىء فى صدرى”، “الأرض، شجرة الظلم”، “دونجووان”، “ثمن الحرية”، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها تكريم مهرجان المسرح التجريبى عام 1996.
