وزيرة الهجرة تكشف موقف الطلاب المصريين المتأثرين بالزلزال في تركيا
02:53 م
الجمعة 10 فبراير 2023
كتب- إسلام لطفي:
أكدت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة للهجرة، حرصها على المتابعة مع سفيري مصر في سوريا وتركيا بشأن الزلزال، لحظة بلحظة تطورات الأحداث.
وأشارت إلى أنها تمكنت من تجميع أكبر قدر من الطللاب، عن طريق المركز التابع لوزارة الهجرة، مؤكدة أنها تعتبر الشباب التابعين لهذا المركز سفراء لمصر بالخارج.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج “من مصر” الذي يذاع عبر فضائية “CBC”: الشباب جمعوا نفسهم وتمكنا من عقد اجتماع عن طريق المنصات الإلكترونية، للتأكد من أنهم بصحة جيدة، ومعرفة أوضاعهم وأوضاع زملائهم، ومن منهم في مواقع الزلزال ومن منهم بعيد عنه، وتمكنا من الاطمئنان على أنه لا يوجد حالات جديدة مصرية تم التعرف عليها سواء إصابات أو ضحايا نتيجة الزلزال المدمر والكارثة الإنسانية، فيما عدا الاثنين المتزوجين والذين توفوا أمس.
وتابعت: السفارة تتابع كل الإجراءات الخاصة بالمواطنين المصريين المتوفين في زلزال تركيا، وكنا حريصين على التأكد من أن السفارة تتابع حالة المواطن المصري الذي خرج معافًا من تحت الأنقاض، وساعده في ذلك الشباب الذين تجمعوا من الطلبة الآخرين الذي تمكنوا من إنقاذه مع باقي المنقذين، وهو الآن في أنقرة وبعيد عن توابع الزلزال.
واستطردت: تواصلنا مع الشاب المصري الذي تم إنقاذه من الزلزال المدمر، سفير مصر بتركيا قال لي إنه سيتم استخراج الأوراق التي فقدها، أو سنجد له بدائل، ويتم العمل عن طريق مجموعة عمل موحدة في هذا الشأن، وهناك شاب آخر خرج من المدينة التي تدمرت بالكامل أيضًا، وهو الآن يقيم بمدينة بجانب العاصمة أنقرة.
واستكملت: المشكلة الرئيسية التي تواجهنا وتواجه الطلاب الذين فقدوا أوراقهم في تلك الفاجعة الإنسانية، واستخراج تلك الأوراق مرة أخرى، حيث تم فتح الاتصال الدولي من قبل شركات الاتصالات، للتواصل بين أهالي الطلاب وذويهم بشكل مجاني لمدة أسبوع، وهي لفتة رائعة من قبل تلك الشركات الخاصة.
وذكرت: تمَّ الحديث مع الطلاب الذي تضررت جامعاتهم في تركيا بشأن رغبتهم في استكمال التعليم هناك أو العودة إلى مصر، وإذا قرروا العودة سنكون معهم بحيث يتم الاتفاق مع وزير الطيران المدني لتوفير بدائل العودة بأسعار منخفضة ومتميزة، بحيث لا يكون هناك تكلفة مرتفعة عليهم، فمصر لن تترك أبنائها، كما أن أعداد الطلبة نتوقع أن أعدادهم لا تتعدى الـ 4000 طالب فقط في الولايات التي تضررت، ونشكر الله أن أبنائنا بأمان في الوقت الحالي ولم نسمع عنهم أي شيء سيء.